تنديدا بالملاحقات السياسية وإحياء ليوم الأسير الفلسطيني تظاهر مساء أمس الخميس العشرات من النشطاء والمهتمين، في حي الالمانية بمدينة حيفا، ورفعوا شعارات تطالب بتحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.

وبادر للتظاهرة مجموعة من الناشطين للتضامن مع الصحفي مجد كيال الذي اطلق سراحه عصر اليوم. ورفع المتظاهرون الرايات الوطنية والشعارات المنددة بسياسة كم الافواه التي تذكر بالحكم العسكري ورددوا هتافات تضامنية مع الاسرى الفلسطينيين والداعية الى اطلاق سراح الاسرى والالتزام بتنفيذ استحقاقات الدفعة الرابعة للاتفاق الاسرائيلي الفلسطيني بشان الاسرى بمن فيهم اسرى الداخل وذلك وسط تعزيزات شرطية لمنع الاحتكاك بين المتظاهرين العرب واليمين المتطرف.

وفي خطوة استفزاوية حضر إلى المكان العشرات من ناشطي حركات إسرائيلية يمينية متطرفة ونظموا مظاهرة في الجهة المقابلة، مما سبب أجواء توتر.

وقالت الناشطة سهير اسعد إن المظاهرة جاءت للتأكيد على حقنا في التواصل مع امتدادنا مع العالم العربي. وأضافت أن اعتقال مجد كيال الذي اطلق سراحه اليوم والتعتيم على القضية ومنعه من لقاء محاميه هي ملاحقة سياسية لصحفي فلسطيني مارس حقنا كفلسطينيين بالتواصل مع فضائنا الثقافي وامتدانا الحضاري، رافضا ان تملي حدود الاستعمار تعريف العدو. وتابعت اسعد قائلة كما ونتضامن الوقت نفسه مع يوم الاسير الفلسطيني للتاكيد بانهم وقضيتهم تمثل ضميرنا الحي وعلينا مساندتهم من اجل حريتهم.