في خطوة واعدة لنشاط النقابات الفلسطينية

مؤتمر العمل النقابي الفلسطيني في الشتات يجمع فلسطينيين من 22 دولة

منذ 10 سنوات   شارك:

شبكة العودة الإخبارية- بيروت

على بعد نحو 210 كيلو متر مربع من بيت المقدس اجتمع مئات اللاجئين الفلسطينيين من نحو 22 دولة في مؤتمر العمل النقابي الفلسطيني في الشتات الذي نظمه التجمع الدولي للمؤسسات والروابط الفلسطينية على مدار يومي السبت والأحد 28 و29 تشرين الثاني (نوفمبر) في منطقة الجية جنوبي لبنان.

المؤتمر النقابي الأول الذي أُقيم تحت شعار «نقابيون في خدمة المجتمع الفلسطيني»، يأتي تتويجاً لسلسلة النجاحات التي خطتها التجمعات الفلسطينية المتخصصة في أوروبا والبلدان العربية، وللتأكيد على دور الحركة النقابية باعتبارها مكوناً رئيسياً من مكونات الشعب الفلسطيني.

ونتيجة ما تعانيه الساحة الفلسطينية من فراغ كبير في منظومة العمل النقابي الذي يجمع التخصصيين الفلسطينيين في الشتات، وجد النقابيون الفلسطينيون ضرورة كبيرة لتنظيم مؤتمر يعيد لُحمة الإبداع الفلسطيني لخدمة القضية.

وفي ذلك يقول رئيس التجمع الدولي للمؤسسات والروابط الفلسطينية عادل عبد الله أنّه كان لا بدّ من منظومة تلبّي احتياجات الشعب الفلسطيني خاصة أنها تختصر المسافات بين أماكن تواجد الفلسطينيين. مشيراً إلى أنّ الطبيب هو الذي يداوي المرضى والجرحى، والمهندس هو الذي يبني ما دمرته آلة الحرب الصهيونية وتلك المخيمات التي أصبحت تحتاج إلى الكثير من الترميمات، والفنان هو الذي يرسم لوحة للوطن..

وفي تصريح لـ شبكة العودة الإخبارية قال عبد الله أنّ هناك عدة مشاريع تسعى النقابات لتنفيذها من أجل خدمة الشعب الفلسطيني، أولها مشروع وفد الأطباء من الدانمرك حيث سيقوم بجولة على المخيمات الفلسطينية في لبنان لعلاج المرضى في المخيمات.

وعن مدى أهمية المؤتمر يقول رئيس الهيئة الفلسطينية للرياضة زياد العالول، «أنّ المؤتمر خطوة إيجابية في الطريق الصحيح، حيث يُقال أنّ الفلسطينيين مميزون ومبدعون، وهذا التجمع يعمل على تجميع هذه النخب والطاقات المبدعة، ومن خلاله نحن نقول للطبيب و الحقوقي، والأديب.. الذي يعيش في أميركا أو الخليج أو ألمانيا أنّ هناك نقابة ندعوه ليساهم من خلالها في بناء الوطن وخدمة شعبه».

وأشار المدير العام لمؤسسة العون المجتمعي في ألمانيا عامر عواودة أنّ المؤسسة تشجّع من خلال المؤتمر لمشروع تخاطب فيه كل الشتات الفلسطيني وهو مشروع صندوق التكافل والادّخار الفلسطيني، حيث يقدمون لأعضاء النقابات المهنية الفلسطينية في كل مكان خدمات صحية واجتماعية... وحتى الادّخار الآمن، التي من المفروض أن تقدّمها الدولة الفلسطينية.

وقد أُلقيت خلال المؤتمر كلمات لشخصيات من مختلف النقابات الفلسطينية، بالإضافة إلى ورش عمل متنوعة للمعلمين والمهندسين والإعلاميين والأطباء وغيرها.

ومع اختتام مؤتمر العمل النقابي الفلسطيني في الشتات اليوم الأحد، يأمل المشاركون فيه من أبناء الشعب الفلسطيني الذين قدموا من العديد من الدول العربية والأوروبية أن تنبثق عن المؤتمر مشاريع متنوّعة تخدم الفلسطينيين وتجمعهم في عملٍ وطنيّ واحد.



السابق

مجمع فلسطين الطبي" يحقق إعتماد منظمة الصحة العالمية في الجودة

التالي

مصادر: اللاجئون إلى ألمانيا ضحية قانون يلزمهم الاعتراف بدولة إسرائيل


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

فايز خليفة جمعة (أبو مديرس): رمز البطولة والشجاعة في عملية انتزاع الحرية من سجن شطّة 1956!

في أروقة الأسر والسجون، حيث يلتقي الألم بالعزيمة، يعيش الإنسان بين جدران باردة لا تعرف الرحمة، ومعاناة لا تنتهي.  هناك، خلف قضب… تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير