مواجهات جنوب الخليل.. ومئات المستوطنين يقتحمون يطا

منذ 12 سنة   شارك:

اندلعت مواجهات عنيفة اليوم الخميس (17-4) في مفترق طارق بن زياد في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل؛ حيث أطلق الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المدرسة.

وقال شهود عيان لـ"المركز الفلسطيني للإعلام"، إن مواجهات اندلعت عقب قيام الجنود الصهاينة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع داخل مدرسة طارق بن زياد ما أدى إلى اختناق عدد من الطلبة، واندلاع مواجهات تصدى خلالها الطلبة والمواطنون للجنود بالحجارة والزجاجات الفارغة.

وأضاف الشهود، أن المواجهات دخلت يومها الثالث في تلك المنطقة في ظل استمرار استنفار الجنود لحماية المستوطنين الذين يقتحمون الخليل من كافة أنحاء الضفة الغربية بحجة الأعياد اليهودية.

هذا واقتحم مئات المستوطنين قرية الكرمل شرق يطا جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية برفقة عشرات الجنود الصهاينة، فيما اندلعت مواجهات عنيفة في مفترق طارق بن زياد في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل.

وقال الناشط راتب الجبور لـ"المركز الفلسطيني للإعلام"، إن مئات المستوطنين اقتحموا القرية بصورة استفزازية وسط حماية قوات الاحتلال لهم والتنكيل بالمواطنين ومنعهم من التحرك وترهيبهم؛ بحجة الذهاب إلى منطقة أثرية يدعون أنها تابعة لهم لتأدية طقوس دينية.

وأضاف الجبور، أن انتهاكات المستوطنين بدأت بحق القرية منذ ساعات الصباح، حيث قام الجنود بإغلاق مناطق هناك أمام الفلسطينيين وتسهيل اقتحام المستوطنين لها.

في الأثناء انتشرت أجهزة أمن السلطة في باب الزاوية وسط الخليل جنوب الضفة الغربية لمنع المواجهات مع الاحتلال؛ في الوقت الذي هربت فيه تلك الأجهزة بالأمس حينما اقتحم المستوطنون والجنود مناطق سيادتها.

وقال شهود عيان لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" إن أفراد أجهزة أمن السلطة انتشروا منذ ساعات الصباح في منطقة باب الزاوية في الخليل ومنعوا عددًا من الشبان من الاقتراب من الحواجز العسكرية الصهيونية المقامة هناك، في حين فرت تلك الأجهزة ضمن التنسيق الأمني إلى مقراتها قبيل اقتحام عشرات المستوطنين والجنود شارع بئر السبع المجاور ذي السيادة الفلسطينية بحسب اتفاقية أوسلو الموقعة بين حركة فتح والاحتلال.

وسادت حالة غضب أوساط المواطنين في ظل استمرار التنسيق الأمني على حساب الشعب الفلسطيني؛ حيث لم تتواجد تلك الأجهزة بأسلحتها وهراواتها لصد اعتداءات المستوطنين بالأمس على المركبات والممتلكات؛ بينما تواجدت اليوم لحماية الجنود والمستوطنين الذين أنهوا اقتحامهم بالأمس ويحتاجون اليوم لهدوء استكمال أعيادهم في البلدة القديمة.



السابق

حكومة غزة تسعى لإقامة ممر مائي يربط القطاع بالعالم

التالي

حسن منيمنة رئيساً لـ«الحوار اللبناني ـ الفلسطيني»


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

صرخة لم تُدفن: ماذا يعني أن تكون نزار بنات؟

في حكايةٍ تبدو عابرة عن ديكٍ صمتَ إلى الأبد، تتخفّى مأساةٌ يعرفها كلُّ من عاش في أرضٍ اعتادت أن تُسكت الصوت قبل أن تُصغي إليه. لم … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون