منع إدخال المساعدات إلى مخيم اليرموك لليوم الثامن على التوالي

منذ 11 سنة   شارك:

وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية سقوط أربع ضحايا فلسطينيين جدد يوم أمس، اثنان منهما من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني، هما "طارق دكاكني" و"علي محمد ديب غالي" الذي قضى برصاص قناص أول أمس بمنطقة المعضمية بريف دمشق، أما الثالث فهو "يونس أحمد إبراهيم" من أبناء مخيم حندرات، الذي قضى متأثراً بجراح أصيب بها منذ يومين جراء سقوط قذيفة قرب منزله في حي السليمانية في مدينة حلب, والرابع "أحمد النميري" من سكان منطقة الحجر الأسود، عمره 45 عاماً قضى بسبب نقص التغذية والرعاية الطبية.

التطورات الميدانية

تعرض مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية لقصف بعدد من القذائف خلّفت دماراً في عدد من منازل المخيم، وتزامن ذلك مع استمرار الإشتباكات بين الجيش النظامي ومجموعات من الجيش الحر في محيطه، في حين تعرضت المناطق المحيطة بمخيم خان الشيح بريف دمشق مساء الأمس لقصف متكرر استهدف بعض المزارع المحيطة بالمخيم، فيما يعيش أهالي مخيم العائدين بحمص حالة من التوتر وذلك إثر أعمال القصف التي تستهدف المناطق المجاورة له، فيما شهد مخيم جرمانا بريف دمشق تشييع الشاب "ابراهيم محمود خالد" والذي قضى إثر القصف الذي استهدف حي جرمانا بدمشق، ويشار أنه من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني، ومن جانب آخر يستمر الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات من الجبهة الشعبية - القيادة العامة لليوم (278) يوم على التوالي، حيث راح ضحية ذلك الحصار (144) لاجئاً فلسطينياً قضوا بسبب نقص التغذية والرعاية الطبية، ويشار أنه لم يسجل يوم أمس إدخال أي مساعدات إلى داخل المخيم أو إخراج أي حالة إنسانية منه، ويذكر أن إدخال مساعدات الأونروا وبعض الهيئات الإغاثية إلى مخيم اليرموك متوقف منذ ثمانية أيام، وفي سياق آخر أعيد فتح الطريق الواصلة بين بلدة قدسيا والأحياء المجاورة لها أمام حركة السيارات، ويشار أن البلدة تستقبل الآلاف من الفلسطينيين الذين نزحوا عن مخيماتهم بسبب القصف والحصار.

الوضع المعيشي

يعاني أهالي مخيم درعا من نقص حاد في المواد الطبية وذلك بسبب الاشتباكات العنيفة التي تدور في محيطه، إضافة إلى القصف المتكرر الذي يستهدف المخيم والذي تسبب بدمار كبير في البنية التحتية للمخيم، فيما يشتكي أهالي مخيم جرمانا من توتر الأوضاع في محيط مخيمهم إضافة إلى غلاء المعيشة، في حين يشهد مخيم خان دنون حالة من الاكتظاظ السكاني حيث يستقبل المخيم المئات من العائلات التي نزحت إليه من مخيماتها بسبب الحصار والقصف، حيث يعاني المخيم من نقص كبير في الخدمات الأساسية إضافة إلى انتشار البطالة في صفوف أبناءه، هذا ويعاني مخيم خان الشيح بريف دمشق من الانقطاع المتكرر للطرق الواصلة بينه وبين مركز المدينة وذلك بسبب الاشتبكات وأعمال القصف التي تسهدف المناطق المحيطة به الأمر الذي انعكس سلباً على أهالي المخيم حيث أدى ذلك إلى فقدان أصناف عديدة من المواد التموينية والطبية في المخيم.

 

إفراج

أفرج يوم أمس عن "هاشم فاروق الزمار" من أبناء مخيم العائدين بحمص، وذلك بعد اعتقاله منذ 8-2-2014.



السابق

الطفل جواد نازح من اليرموك يتصرخ لتامين العلاج لانقاذه

التالي

مفوض الاونروا الجديد يتعهد بالدفاع عن غزة لرفع الحصار


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

عشيرة عرب السّمنيّة.. حين صنع نايف الحسن صوت البطولة!

في صفحات التاريخ التي تروي قصص العزّة والصمود، تبرز عشيرة عرب السّمنيّة في قضاء عكا رمزاً للكرامة والفخر. جدّهم خطّاب، الذي وُوري … تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير