دعا تجمع الشباب الفلسطيني في أوروبا الدول الأوروبية والبرلمان الأوروبي للوقوف عند مسؤولياته الأخلاقية أمام الغطرسة الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والتحرك عاجلاً لمناصرة القضية الفلسطينية ووقف المجازر بحق المروعة بحق الآمنين هناك .

وطالب التجمع في بيان له، أمس الأحد، المجتمع الدولي بمحاكمة قادة الاحتلال ومنع استقبالهم في الدول الأوروبية التي تنص قوانينها على ملاحقة القتلة ومجرمي الحرب.

وقد ارتفع عدد شهداء انتفاضة القدس، التي انطلقت في الأول من أكتوبر إلى 20 شهيداً، وأكثر من 1100 مصاب.

وجاءت هذه الهبة الواسعة في كل من الضفة الغربية والقدس المحتلة، ولاحقاً انتقلت إلى غزة، رداً على انتهاكات الاحتلال بحق المسجد الأقصى والاقتحامات المتكررة للمدينة المقدسة.

وجاء في البيان:

يتابع تجمع الشباب الفلسطيني في أوروبا الأحداث الدائرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بقلق بالغ حيث تتزايد الهجمة الشرسة التي يقوم بها الإحتلال الإسرائيلي تجاه شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة والقطاع مما أسفر عن سقوط العديد من الشهداء وارتفاع أعداد المصابين في ظل صمت دولي رهيب.

إننا في تجمع الشباب الفلسطيني اذ نقف عند مسؤوليتنا الأخلاقية في الدفاع عن الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني وفق ما تنص عليه القوانين الأوروبية والدولية فإننا ندعو جميع المؤسسات العاملة تحت التجمع الى تنظيم فعاليات ومظاهرات احتجاجية إزاء ما يدور داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة من انتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.

وإننا اذ ندعو كذلك الدول الأوروبية والبرلمان الأوروبي للوقوف عند مسؤولياته الأخلاقية أمام الغطرسة الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والتحرك عاجلا لمناصرة القضية الفلسطينية ووقف المجازر بحق المروعة بحق الآمنين هناك.

كما اننا ندعو الى محاكمة قادة الإحتلال ومنع استقبالهم في الدول الأوروبية التي تنص قوانينها على ملاحقة القتلة ومجرمي الحرب اي كانوا داخل الأراضي الأوروبية وان تخطو خطوة للأمام وملاحقة قادة الإحتلال قضائيا بدلا من استقبالهم في العواصم الأوروبية حيث يتعارض ذلك مع القوانين المعمول بها أوروبياً.

أخيراً، فإننا نؤكد أن قضية القدس والأحداث الدائرة هناك سيكون لها نصيب في مؤتمرنا القادم وذلك يوم السبت 17.10.2015 في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن لتصل رسالتنا ويصل صوت شعبنا الى كل الميادين الأوروبية والعمل على إنهاء المأساة الدائرة هناك.