مسيرة في الزرقاء نصرةً للأقصى وفض أخرى بعمّان
انطلقت مسيرة غاضبة بعد صلاة الجمعة (9-10)، من أمام مسجد عمر بن الخطاب في محافظة الزرقاء (شرق العاصمة عمان)، لرفض الاعتداءات الصهيونية المتكررة بحق المسجد الأقصى والقدس، بينما تم فض وقفة أخرى أمام السفارة الصهيونية في عمان.
ونددت المسيرة بـ"الصمت العربي"، وانتقد المشاركون فيها "تخاذل العرب في نصرة القضية الفلسطينية"، واعتبروا ذلك "أكبر عار" يواجه الأمة العربية والإسلامية.
وطالب المشاركون في المسيرة، التي جاءت بدعوة من الفعاليات الشعبية والحزبية والنقابية والحركة الإسلامية في الزرقاء بضرورة إغلاق السفارة الصهيونية في عمان، وإلغاء معاهدة السلام بين الأردن والكيان الصهيوني، المعروفة باسم "وادي عربة".
إلى ذلك، فضّت قوات الأمن الأردنية، بعد الظهر اعتصاماً بمحيط السفارة الصهيونية بمنطقة الرابية في العاصمة عمان واعتقلت عددا من المشاركين.
وكان مئات المواطنين من مختلف القوى والفعاليات الحزبية والشعبية نفذوا اعتصاماً بعد صلاة الجمعة في ساحة المسجد الكالوتي قرب السفارة نصرة لانتفاضة الشعب الفلسطيني في الداخل.
وبعد محاولات متكررة من قبل المشاركين الوصول إلى محيط السفارة حدثت توترات واحتكاكات بينهم وبين قوى الأمن، ما أدى إلى فض الاعتصام، وتعرض عدد من المشاركين للضرب بالهراوات.
وأشار القيادي في حزب الوحدة الشعبية، الدكتور فاخر دعاس أشار، في تصريح صحفي، إلى قيام قوات الأمن بتفريق المشاركين في الفعالية بالعصي عند محاولة المشاركين التوجه إلى مبنى السفارة الصهيونية،
وقال إن الفعالية تأتي رفضاً واستنكاراً للعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، وتأكيداً على دعم صمودهم في وجه الاحتلال.
وكان المعتصمون طالبوا بطرد السفير الصهيوني من عمان وإغلاق مقر السفارة وإلغاء معاهدة السلام (وادي عربة)، مؤكدين في الوقت نفسه على خيار الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكافة السبل المتاحة.
أضف تعليق
قواعد المشاركة