فلسطينيو سورية في لبنان "أنا مش شحاد.. أنا مش حرامي.. أنا إنسان .. بدي أعيش بكرامة"

منذ 9 سنوات   شارك:

"أنا مش شحاد.. أنا مش حرامي.. أنا إنسان .. بدي أعيش بكرامة" إجابة رددهااللاجئ الفلسطيني السوري" مهند " على سؤالي عن تهديدالأونروابقطع المساعدات عن فلسطينيي سورية بشكل نهائي ووضع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ، هذه العبارة أراد من خلالها يسار أن يعبر بها عن مدى الوضع الإنساني المزري الذي وصلإليه حال اللاجئ الفلسطيني وخاصة في لبنان جراء استمرار الصراع في سورية.

مهند لاجئ من مخيم اليرموك أب لأربعة أطفال يعيش في(بركس) بمخيم نهر البارد ضاقت به الحال وأصبح يطالب بصراحة بالهجرة إلى الدول الأوربية لتأمين حياة كريمة له ولأطفاله، وعندما سألته عن حق العودة استشاط غضباً وقال بلهجة حادة" حق العودة أتحدثني عن حق العودة وأطفال يتضورون جوعاً أمامي ولا أجد سبيلاً لإطعامهم، وأضاف أنا أريد الهجرة إلى أي دولة تحترم إنسانيتي لقد أغلقت كل الدول العربية الباب أمامنا وما عاد لنا إلا الاعتماد على الله والهجرة إلى حيث العيشة الكريمة، وتسأل يسار أين هي فصائلنا الفلسطينية التي كان يجب أن تدخل من أجل التخفيف من معاناتنا أنهم يتاجرون بنا وبآلامنا"، وأردف بأن فلسطين في القلب وتسري في دمي ولن أفرط بها مهما كان ولكن لا أستطيع الآن أن أرى ابني يموت جوعاً أمامي ولا أحرك ساكناً.

وبدوره اعتبر محمد من سكان مخيم درعا ويقطن حالياً بمخيم عين الحلوة أن الهدف من الاعتصام هو الضغط على المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة من أجل نقل ملف اللاجئين الفلسطينيين من وكالة الأونروا إليها كي ينال كامل حقوقه الإنسانية ويعيش بكرامة خاصة في ظل هذه الظروف القاسية التي وصل إليها اللاجئ الفلسطيني السوري.

في غضون ذلك رأى يوسف ابن مخيم الحسينية أن الحياة في لبنان باتت لا تطاق وخاصة في ظل استمرار التضييق الذي تمارسه الحكومة اللبنانية على اللاجئين بشكل عام وعلى اللاجئ الفلسطيني السوري بشكل خاص حيث صدرت العديد من القرارات والقوانين التي تقيد حركة اللاجئ الفلسطيني السوري والسوري داخل لبنان وتمنعه من التجوال بعد الساعة السابعة ليلاً حيث يكون عرضة للاعتقال والترحيل، هذا إضافة لاستمرار السلطات اللبنانية بتشديد الإجراءات التي تحد من دخول اللاجئين الفلسطينيين السوريين إلى لبنان حيث تفرض شروطاً محددة لدخول الفلسطينيين من سورية إليها تكاد لا تنطبق على معظمهم، مما أجبر الآلاف منهم على البقاء عرضة للقصف والحصار والاشتباكات وذلك بعد ان امتنعت جميع دول الجوار السوري بما فيها لبنان عن السماح لهم بالدخول إلى أراضيهم

أخيراً تجدر الإشارة إلى أن حوالي 45 ألف لاجئ فلسطينيي سوري في لبنان يعانون من وضع قانوني وصحي وتعليمي مزري.

 

المصدر: مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية



السابق

ألمانيا تستبق زيارة نتنياهو بالتحذير من انتفاضة جديدة

التالي

قضاء لاجئ فلسطيني وسقوط 9 براميل متفجرة على اليرموك


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

محمود كلّم

42 عاماً على مجزرة صبرا وشاتيلا !!!

من الصعب على الذاكرة بعد مرور 42 عاماً على المجزرة، استرجاع أدق التفاصيل التي تبدو ضرورية لإعادة تقييم مجريات الأحداث، والخروج مع … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون