عائلة فلسطينية سورية تطالب الإفراج عن ابنها من السجون اللبنانية
طالبت عائلة اللاجئ الفلسطيني السوري "علي شرشرة" ابن مخيم اليرموك التي قامت حركة فتح يوم 31/ آب – أغسطس من الشهر المنصرم بتسليمه إلى مخابرات الجيش اللبناني، بحجة مشاركته إلى جانب جند الشام في الاشتباكات الأخيرة التي اندلعت في المخيم بين تنظيم "جند الشام" وحركة فتح، على خلفية محاولة اغتيال مسؤول الأمن الوطني الفلسطيني سعيد العرموشي، وأكدت العائلة لموقع لاجئ نت أن ابنها "علي" ليس له أي صلة من قريب أو بعيد بأي تنظيم إسلامي أو غير إسلامي، ونفت العائلة جميع التهم المنسوبة له، مشيرة إلى أن جميع أفراد العائلة كانت في مخيم الميه وميه طيلة فترة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة، وأضافت العائلة أن علي موظف بشركة " بيماتيك " وكان متواجداً في عمله أثناء الاشتباكات.
ومن جهتها أصدرت إدارة شركة بيماتيك تقريراً أكدت فيه أن علي شرشرة موظف لديها منذ حوالي السنتين والنصف وهو يواظب على عمله من دون انقطاع ويعمل دوام كامل، هذا وقد أرفقت الشركة كرت الدوام الخاص بعلي للتأكد من مصداقيتها.
وعن كيفية اعتقال اللاجئ الفلسطيني السوري علي شرشرة قالت العائلة أنهم عادوا من مخيم الميه وميه عندما انتهت الاشتباكات في عين الحلوة، وفي يوم الأحد 31/ آب خرج علي من أجل رفع قاطع الكهرباء الخاص بمنزلهم إلا أنه لم يعد للبيت، وبعد فترة من الزمن يقرع جرس منزلهم وتخبرهم جارتهم بأن عناصر من حركة فتح قامت باعتقال ابنهم وتسليمه للجيش اللبناني بحجة اشتراكه بالاشتباكات إلى جانب تنظيم جند الشام، ونوهت العائلة أن ولدهم تعرض للضغط عليه كي يعترف بمشاركته بالاشتباكات، وأضافت العائلة أنهم تواصلوا مع عدد من قياديي فتح للإفراج عنه مثل أبو عرب ومنير مقدح الذين وعدوهم بإطلاق سراحه إلا أن وعودهم كانت غير صادقة.
المصدر: لاجئ نت
أضف تعليق
قواعد المشاركة