دعا المكتب التنفيذي للجان الشعبية للاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية و الإنسانية تجاه الفلسطينيين، و لا سيما قضية اللاجئين التي تعتبر جوهر القضية الفلسطينية، معتبرا أن الأزمة المالية التي تمر بها "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - الأونروا" تقع مسؤوليتها على كافة الدول العربية و الأجنبية و الأوربية على حد سواء.

وشدد المكتب في بيان صحفي تلقته "قدس برس" الاثنين (31|8)، على ضرورة توفير العجز المالي في موازنة "الأونروا" التي تعاني منه كل عام، و يترتب عليه تقليص في الخدمات المقدمة للاجئين "و التي كان آخرها التقليصات في برنامجي الصحة و التعليم، الأكثر أهمية و الذي يمس بحياة و كرامة اللاجئ الفلسطيني".

واعتبرت منظمة التحرير أن "عدم وفاء الدول المانحة بسد ما عليها من التزامات و دفع المستحقات لصندوق الأونروا، هو تهرب من المسؤولية الدولية تجاه القضية الفلسطينية" مؤكدة على انه "لا يمكن التنازل عن حقوقنا المشروعة و التي كفلتها لنا كافة الأعراف و المواثيق الدولية، إلا بحل عادل لقضية اللاجئين و العودة إلى ارض الآباء و الأجداد".

ودعت المنظمة، الأمم المتحدة لسن قانون يلزم الدول المانحة لدفع ما عليها من مستحقات لصندوق "الأونروا" دون تأخير أو تباطوء، مشددا على أن الشعب الفلسطيني "سيعتبر كل من لم يقدم له الدعم اللازم سيكون في دائرة الشبهات، و مشارك رئيس في المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية لإنهاء حالة اللجوء بشكل مجحف و بدون إنصاف".

المصدر: قدس برس