الناطق الرسمي للأونروا: قلقون لانعدام الأمن في عين الحلوة
اشار الناطق الرسمي للأونروا سامي مشعشع الى ان "الأونروا تشعر بالقلق حيال الأثر الإنساني لانعدام الأمن الأخير في مخيم عين الحلوة للاجئين جنوب لبنان".
وقال في تصريح: "إن الاشتباكات المسلحة التي بدأت في 24 آب في مخيم عين الحلوة في صيدا - جنوب لبنان بين جماعات مسلحة مختلفة قد كان لها أثر خطير على مجتمع لاجئي فلسطين. وعلى الرغم من سريان مفعول وقف إطلاق النار، إلا أن الوضع لا يزال مشتعلا للغاية، وتدعو الأونروا إلى ضبط النفس في سبيل منع الأوضاع من التدهور أكثر.
أضاف: وكانت تقارير قد أفادت باندلاع قتال كثيف في ضواحي عدد من منشآت الأونروا بما في ذلك المدارس والعيادات الصحية. وتفيد التقارير أيضا بأن السكان قد بدأوا بالجلاء من المخيم وأنهم لجأوا إلى أماكن متعددة، وبشكل رئيسي إلى بلدية صيدا ومخيم المية مية، وأيضا إلى أماكن أخرى في لبنان. وقد نزح ما يصل إلى 3,000 شخص. وفي هذه المرحلة، لا تتوفر لدينا أرقام مؤكدة عن عدد الوفيات والجرحى. ولا تتوفر للأونروا سبل الوصول الكامل والحركة في مخيم عين الحلوة وحوله، وإن قدرتنا على تقديم الخدمات الأساسية مقيدة".
وتابع : "إننا نشعر بالقلق العميق حيال التقارير التي تفيد بتعرض المدنيين للخطر، وبأن منشآتنا قد تأثرت بشكل مباشر جراء القتال. وتدين الأونروا أية جماعة مسلحة تفشل في احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي بحماية المدنيين وباحترام حرمة مباني الأمم المتحدة".
ودعا "كافة الأطراف إلى احترام حيادية الأمم المتحدة ومنشآتها وإلى الابتعاد عن الدخول في أعمال عدائية مسلحة في المناطق السكنية وإلى السماح للأونروا باستئناف خدماتها".
واوضح مشعشع ان "الأونروا قامت بحشد استجابتها الإنسانية لهذه التطورات، وهي تقوم بالتنسيق مع الشركاء الذين يقدمون المساعدة لنا في التعامل مع الأشخاص النازحين، بما في ذلك تقديم الغذاء والمساعدة الطبية والملجأ. وستواصل الوكالة مراقبة الوضع وتطوراته مثلما ستستمر بتقديم المساعدة".
المصدر: ليبانون فايلز
أضف تعليق
قواعد المشاركة