لا تزال معاناة مئات من اللاجئين الفلسطينيين السوريين والسوريين مستمرة جراء ما تشهده الحدود المقدونية اليونانية من توتر بسبب منع عناصر الشرطة وحرس الحدود المقدونيين دخولهم إلى مقدونيا.

وقد تجمع المئات من اللاجئين عند الحدود بين البلدين، فيما تعرض العشرات منهم لإصابات متعددة بسبب استخدام الشرطة المقدونية لقنابل الغاز المسيل للدموع.

وكانت السلطات المقدونية قد أعلنت حالة الطوارئ على حدودها الشمالية والجنوبية يوم الخميس الماضي بعد تدفق مئات اللاجئين غير النظاميين إلى حدودها ليعبروا منها إلى هنغاريا.

وتعدّ مقدونيا نقطة عبور للاجئين الفارين من الحرب السورية والقادمين من اليونان حيث يتجهون إلى مقدونيا ومنها إلى هنغاريا ومن ثم يستكملون طريقهم نحو الشمال الأوروبي.