أعلن مستشفى «برزلاي» الصهيوني في عسقلان أنّ حالة الأسير المضرب عن الطعام محمد علان مستقرة.

وقال الأطباء المشرفون على علاجه أنهم سيبدأون تدريجياً بوقف تخديره وفصله عن جهاز التنفس الاصطناعي، لإعادته إلى وعيه، وذلك قبل 24 ساعة من التداول مجدداً في قضيته في المحكمة العليا الإسرائيلية.

وقد أعلن رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع أمس الاثنين أن المحكمة العليا الإسرائيلية أجلت قرارها بخصوص قضية الأسير المضرب عن الطعام محمد علان حتى يوم غد الأربعاء.

وكانت النيابة العسكرية الإسرائيلية طالبت المحكمة بإبعاد الاسير محمد علان الى خارج البلاد لمدة 4 سنوات، مدعية أن علان "يشكل خطرا على دولة إسرائيل، وأن الإفراج عنه سيكون بمثابة هدية له". لكن محامو علان رفضوا عرض الإبعاد وطالبوا بالإفراج عنه نتيجة تدهور صحته.

هذا ودعت رئيسة حزب ميرتس الإسرائيلي المعارض زهافا غالؤون إلى الإفراج عن الأسير علان. ونقلت الإذاعة العبرية عن غالؤون قولها "إن علان لا يشكل حالياً تهديداً أمنياً"، مؤكدةً مع ذلك وجوب تقديمه للمحاكمة في حال توفر ادلة كافية ضده.

ويخوض علان إضرابا عن الطعام منذ ما يزيد عن شهرين احتجاجاً على اعتقاله الإداري، ويرقد حاليا في غرفة العناية المكثفة بمستشفى"برزيلاي" الاسرائيلي، وهو يواجه خطرين إما الموت جوعا أو الإطعام القسري بعدما هددت النيابة العسكرية الإسرائيلية بتقديم طلب لإطعامه مكرها من خلال أنبوب تغذيه يمر من الأنف إلى المعدة.