عزام الاحمد: نريد حفظ الأمن داخل المخيمات بالتعاون مع السلطات اللبنانية
اعتبر عضو اللجنة المركزية في حركة "فتح" المُشرف على الساحة اللبنانية عزام الاحمد ان "توسيع عمل القوة المشتركة في عين الحلوة الى قوة لمنع الجريمة هو مسألة التزام وتنفيذ مشيراً الى ان القوة التي شكلت منذ ستة اشهر لم تقم بواجباتها كما هو مخطط ومطلوب ومنها وهذا ما ادى الى وجود ثغر باعتراف جميع القوى المشاركة، وبالتالي يجب معالجتها والتصدي بقوة لكل المجموعات الخارجة عن القانون".
الاحمد نفى في حديث لـ"صوت لبنان" (100.5) وجود اي خلافات داخل حركة فتح حول عمل هذه القوة، فهي موحدة تماما، وموقفها واضح لافتاً الى ان "هذه القوة مشكلة بدقة من مجموعات مختلفة ومن جميع الفصائل الفلسطينية سواء من داخل منظمة التحرير او خارجها، ومشيراً الى ان طريقة قيادة عمل هذه القوة هي التي اظهرت هذه الثغر".
واذ اشار الى أن "منظمة التحرير ستتحمل منفردة مسؤولية تنفيذ قراراتها، لفت الى ان المسألة ليست مسألة حسم عسكري او اراقة الدماء بل حفظ الأمن، مشدداً على ان المنظمة مضطرة وهي ستتحمل المسؤولية بالتعاون مع السلطة اللبنانية وبمشاركة كل القوى التي لديها استعداد لتنفيذ قرارات بالمحافظة على امن واستقرار المخيم من دون اي مراعاة للخارجين عن القانون".
ورداً على ان سؤال حول امكانية وجود مخاوف من تحول مخيم عين الحلوة الى نهر بارد جديد، شدد الاحمد على "ان الخلاف ليس بين فتح والمجموعات المتطرفة، بل هناك مؤامرة متواصلة ضد الشعب الفلسطيني وضد المخيمات الفلسطينية"، مؤكداً أنه اذا ما توفرت الارادة فإن هناك امكانية حاسمة للسيطرة على الامن ومنع تكرار ما يحصل من اختراقات وعمليات اغتيال ولعدم تكرار تجربة نهر البارد التي من المستحيل على هذه المجموعات ان تعيدها ولكن في الوقت نفسه لا يمكن فصل ما يجري في المخيم عن الصراعات التي تجري في المنطقة ولا سيما الاحداث في سوريا.
أضف تعليق
قواعد المشاركة