الأمن الأردني يرحل عائلتين فلسطينيتين إلى سوريا بالعنف

منذ 10 سنوات   شارك:

أفاد مركز التوثيق والرصد الفلسطيني “واثق” في مخيم درعا أن السلطات الأردنية قامت بترحيل عائلتين فلسطينيتين من مخيم اليرموك إلى سورية، بعدما كانوا في أحد مخيمات اللجوء بالأردن.

وأوضح المركز أن عناصر الأمن الأردني أخبرو العائلتين أن “الدور جاي للكل”، والعائلتين هم عائلة اللاجئ الفلسطيني أيمن عدرا المكونة من الأب والأم وخمسة أبناء. وعائلة اللاجئ الفلسطيني أمين عدرا أخ أيمن والمكونة من الأب والأم وولديه، وهم من العائلات المقيمة في “مخيم سايبر سيتي” الواقع على أطراف مدينة الرمثا الحدودية مع سورية.

وروى أيمن عدرا كيف تم اعتقالهم وترحيلهم حيث قال: “في البداية داهم عدد من الأمن العام الأردني المخيم بعد أن جاؤوا من خارجه، وقاموا بمصادرة أجهزة الهواتف وكسروا خطوط الاتصالات التي كانت معنا وأبلغونا بأنه علينا تجهيز أنفسنا خلال 10 دقائق فقط للخروج من المخيم”.

وأضاف أيمن "بعد أن قاموا باقتيادنا إلى منطقة مربع السرحان بجوار الحدود الأردنية السورية قاموا بإعادة هواتفنا وترحيلنا إلى سورية، كما قام الأمن الأردني بتسميعنا عبارات منها “الدور جاي للكل”، وفق ما نقلت وكالة “فلسطين الحرة". 

وعلق أمين العدرا – شقيق أيمن – على حادثة الترحيل “هم لا يرحلون اللاجئين الفلسطينيين مرة واحدة، خوفاً من الرأي العام وتحرك المنظمات الإنسانية التي تتواجد بالمخيم والتي تدعم الأردن منها بشكل كبير”.

وقال ناشطون أن الأردن قد انتهكت جميع حقوق الانسان والاتفاقيات المناهضة للتعذيب، حيث اتبعت بالفترة الأخيرة سياسة الإبعاد القسري لعدد من اللاجئين الفلسطينيين الذين دخلوا إلى الأردن للبحث عن الملاذ الآمن ومن بين الإتفاقيات (اتفاقية اللاجئين) والبروتوكول الملحق بها لعام 1967 النظام الدولي لحماية اللاجئين.

والمادة 3 من اتفاقية مناهضة التعذيب، واﻟﺗﻲ تنص ﻋﻠﻰ أنه ﻻ يجوز ﻷﯾﺔ دوﻟﺔ أن تطرد أي شخص أو أن تعيده أو أن تسلمه إﻟﻰ دوﻟﺔ أﺧرى، إذا ﺗواﻓرت ﻟدﯾﮭﺎ أسباب حقيقية تدعوا إﻟﻰ الاعتقاد بأنه سيكون في خطر التعرض للتعذيب.

يشار أن ناشطون وصفوا “مخيم سايبر ستي” بأنه أشبه بالمعتقل فهو محاط بسياج طويلة ومعزز بحراسة أمنية مشددة، بل ويخضع لإشراف عدة أجهزة أمنية أردنية، وكان في الأصل مقر لإقامة عمال آسيويين كانوا يعملون في مصانع المدينة الصناعية في مدينة إربد قبل أن يتم إغلاقه منذ سنوات نتيجة الإضرابات المتتالية للعمال احتجاجا على سوء مستوى السكن، وتم فتح هذا المكان بتبرع من صاحبه لإيواء اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية ويأوي المجمع حوالي 175 عائلة فلسطينية فرت من الحرب في سورية، إلا أنه سجل هروب حوالي 10 عائلات من المخيم نتيجة الأوضاع المزرية التي يعيشها اللاجئون في هذا المجمع.

 

المصدر: وكالات 



السابق

احتجاجات موظفي "الأونروا" تنتقل إلى المخيمات الأردنية

التالي

زوارق الاحتلال تعتقل صيادان فلسطينيان في غزة


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

فايز خليفة جمعة (أبو مديرس): رمز البطولة والشجاعة في عملية انتزاع الحرية من سجن شطّة 1956!

في أروقة الأسر والسجون، حيث يلتقي الألم بالعزيمة، يعيش الإنسان بين جدران باردة لا تعرف الرحمة، ومعاناة لا تنتهي.  هناك، خلف قضب… تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير