عقدت "لجنة التنسيق اللبنانية الفلسطينية" امس الثلاثاء، اجتماعها الدوري في مقر قيادة "حركة أمل" - إقليم جبل عامل في صور، لمناقشة وضع المخيمات وما بجري من استهداف داخلها.

وأكد المجتمعون، أن "ما يجري في المخيمات من اقتتال، لا ينفصل عما يجري في الوطن العربي بالمجمل، حيث لا تصب إلاّ في خدمة العدو الإسرائيلي الذي يتمادى يومياً بالتدمير والقتل والمجازر، وآخرها حرق الطفل الرضيع على سعد الدوابشة في دوما بنابلس".

واستنكر المجتمعون الصمت العربي في ظل ما يحصل، معتبرين أنه "يتوجب توحيد جهود كل القوى من أجل مواجهة العدو والكشف عن جرائمه، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومناصرة قضيته المحقة".

كما أشار المجتمعون إلى "رفض القرارت التى اتخذتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا، التى تقضي بتقليص الخدمات لجهة التعليم والطبابة، الأمر الذي يؤدي إلى العديد من التداعيات السلبية على اللاجئين الفلسطينيين، وخاصة في ظل هذه المرحلة الصعبة".

وتقدم المجتمعون من الشعب اللبناني وجيشه ومقاومته بالتهنئة في ذكرى الانتصار في حرب تموز ٢٠٠٦، ولفتوا إلى أن ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر، لم تغب عنهم، كما توجهوا بالتهنئة للجيش اللبناني قيادةً وضباطاً وأفراداً بمناسبة عيده.