تضامنت مدينة طرابلس والمخيمات الفلسطينية في لبنان، الأحد، مع الطفل الفلسطيني الرضيع علي الدوابشة الذي أحرقته العصابات الصهيونية في فلسطين المحتلة.

فنظم "كشاف الشباب الوطني" في طرابلس، يوماً تضامنياً مع الطفل دوابشة، محوّلين أنشطة مخيمهم الصيفي إلى وقفات احتجاجية على همجية المستوطنين "الإسرائيليين"، تخللها شرح لتاريخ القضية الفلسطينية وعرض أفلام عن ممارسات العدو بحق الأطفال، بالإضافة إلى تقديم لقطات فيديو تدين الجريمة.

وفي برج "السباع" في الميناء وفي مقر الاتحاد بطرابلس، نُظم اعتصامان رمزيان رفعت خلالهما لافتات دانت "استمرار جرائم اعتداءات العدو على الأطفال"، وطالبت المجتمع الدولي بـ "وقفة ضمير تنقذ الشعب الفلسطيني و تحث محكمة الجنايات الدولية، بإنزال أقصى العقوبات بحق المجرمين الصهاينة".

وشيّع المئات في مخيم البداوي، بمسيرة رمزية الشهيد دوابشة، وجابت شوارع المخيم، بمشاركة ممثلي الفصائل واللجان الشعبية وأبناء مخيمي البداوي و نهرالبارد، والنازحين من مخيمات سوريا، اطلق خلالها المشاركون هتافات منددة بالعدوان "الإسرائيلي" الجديد ومنتقدة الصمت العربي والدولي، إزاء ما يرتكب من جرائم، وأخرى مطالبة بالانتقام الشديد من الصهاينة، فضلاً عن شعارات أبرزها "عاش الرضيع وسقطت الزعامات والفخامات"، "ارتقى الرضيع شهيداً وسقطت كراسي الرؤساء والملوك والأمراء".

وفي بيروت، نظمت "الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة"، اجتماعاً طارئاً في دار الندوة، بمشاركة شخصيات وهيئات وفصائل لبنانية وفلسطينية وعربية.

ودعا منسق الحملة معن بشور، "الاحزاب والقوى السياسية اللبنانية، مهما كانت خلافاتها واسعة، إلى التلاقي في وقفة تضامن وطنية واحدة مع شعب فلسطين وقضيته العادلة".

المصدر: السفير