مجموعة العمل: هجرة الكوادر الصحية تزيد تدهور الواقع الصحي في مخيم النيرب
يعاني مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب من هجرة أبنائه منه وخاصة الأطباء والطواقم الطبية العاملة في المخيم، حيث وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية هجرة 17 طبيباً من المخيم، فيما لا يزال في المخيم 5 أطباء فقط مع عدد من الممرضين.
وأشارت مجموعة العمل أنّ جميع الأطباء والممرضين الذين لا يزالون في المخيم جميعهم يعملون في مشفى فلسطين، وهو المشفى الوحيد داخل المخيم الذي يقوم بإجراء عمليات جراحية ويقدم خدماته الطبية لأهل المخيم والبلدات المجاورة، إلا أنه يعاني من عدم وجود ترخيص رسمي مما جعله عرضةً للإغلاق أكثر من مرة.
أما بالنسبة للمراكز الطبية في المخيم فهناك مركز طبي للأونروا داخل المخيم إلّا أنه وحسب مجموعة العمل، لا يقدم سوى خدمات طبية بسيطة.
يشار إلى أنه مع بداية الأحداث في سورية تحول المركز الثقافي في المخيم إلى مستوصف طبي بجهود بعض المتبرعين من منظمات فلسطينية وعدد من الأهالي، وتم تجهيزه بغرفة عمليات وبعض التجهيزات الطبية، إلا أنه لا يزال يفتقر إلى الدعم الطبي من قبل مديرية الصحة في سورية.
إلى ذلك يشهد مخيم النيرب حالة من عدم الاستقرار نتيجة تدهور الوضع الأمني في المناطق المحيطة به، ومشاركة بعض أبنائه في القتال إلى جانب الجيش النظامي ما جعله عرضة للقصف والاستهداف، حيث تم توثيق عدد من الضحايا الذين سقطوا نتيجة القصف.
أضف تعليق
قواعد المشاركة