صرخة مدوية ضد القتل العبثي المجاني في مخيم عين الحلوة
تضامنت هيئات المجتمع المدني الفلسطينية واللبنانية مع نفسها جنوباً، وأطلقت صرخة مدوية ضد القتل العبثي المجاني في مخيم عين الحلوة. وذلك خلال حفل التأبين الذي نظمته «جمعية عمل تنموي بلا حدود ـ نبع» تكريماً للشهيد طارق أحمد الصفدي، الذي أصابته رصاصة طائشة خلال اشتباكات المية ومية، قبل نحو أسبوع خلال قيامه بواجبه الإنساني مع مجموعة من النازحين السوريين في المية ومية.
«سقط شهيداً من أجل الإنسانية، هذا هو طارق أحمد الصفدي العامل المجتمعي الذي خسرناه صديقاً وناشطاً اجتماعياً، لطالما رسم البسمة على وجوه الجميع اطفالاً وكباراً». هذا ما اكدته هيئات المجتمع المدني التي تضامنت مع جمعية نبع، في الحفل الذي عقد في قاعة بلدية صيدا، بمشاركة نحو 700 ممثل للجمعيات المدنية والهيئات الأهلية، وفعاليات، بالإضافة إلى عدد من ممثلي الجمعيات الدولية، والأهالي من المجتمعين الفلسطيني واللبناني، وممثلين عن نواب وشخصيات سياسية.
افتتح التأبين بقصيدة رثاء وكلمات أشادت بالفقيد.
أصدقاء طارق كانت لهم حكايتهم أيضاً. سنوات أمضوها معاً. وضحكاتهم المتبادلة وأجواء متضامنه كانت سعيدة وأصبحت حزينة يتيمة. هو طارق الذي جمع الجميع هكذا وصفه أصدقاؤه. كلمة الأهل ألقاها شقيقه محمد الصفدي الذي تحدث عن الذكريات الجميلة وعن دمعة حزن.
وتقديراً لعطاءاته وجهوده في سبيل العمل الإنساني، والتي قضى في سبيلها، كرم «مستشفى النداء الإنساني» في مخيم عين الحلوة الشهيد الصفدي، بتقديم درع تقديرية لذويه.
المصدر: محمد صالح - السفير
أضف تعليق
قواعد المشاركة