قزي يوعز بتسريع توقيع القوانين المتعلقة بحق العمل والضمان للفلسطينيين

منذ 10 سنوات   شارك:

 أشاد وزير العمل اللبناني سجعان قزي، بصمود الشعب الفلسطيني، وتحديه للمعاناة والمأساة التي يتعرض لها، مؤكداً تفهمه لمطالب الفلسطينيين، خاصة ما له علاقة بالمراسيم التطبيقية المتعلقة بقوانين مجلس النواب، حيث أوعز إلى أجهزة الوزارة بضرورة تحضير هذه المراسيم من أجل توقيعها بشكل سريع لتصبح القوانين المتعلقة بحق العمل والضمان الاجتماعي، واجبة التنفيذ فوراً".

جاء ذلك في بيان لـ" الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، بعد زيارة وفد منها لقزي، ضم علي فيصل، محمد خليل، فتحي كليب وعلي محمود، الوزير قزي، وقال البيان أنه تم عرض "أوضاع العمال الفلسطينيين وما يعيشونه من معضلات كبيرة بسبب سياسة الحرمان والقوانين اللبنانية، التي لا زالت تشكل عاملاً ضاغطاً على العمال الفلسطينيين، بحرمانهم من العمل بحرية، وأيضا من حقهم في الضمان الاجتماعي".

وأشار البيان الى أن "الوفد شرح لوزير العمل المشكلات التي يعيشها العمال الفلسطينيون نتيجة عدم صدور المراسيم التطبيقية من قبل وزارة العمل، ما أدى الى توقف العمل بالقوانين التي أصدرها البرلمان اللبناني عام 2010، ما ضاعف المشكلات الموجودة أصلاً، بحيث وصلت نسب البطالة إلى أرقام عالية يشكل استمرارها وعدم معالجتها خطراً كبيراً على أكثر من مستوى. ودعا الوفد وزير العمل إلى إصدار المراسيم التطبيقية والقرارات الإدارية التي تخفف من الضائقة الاقتصادية بالنسبة للعمال الفلسطينيين، وبما يمكنهم من العمل بحرية ودون ملاحقة من قبل الأجهزة المعنية".

كما دعا الوفد إلى "السماح للسائقين الفلسطينيين بالعمل بحرية وعدم ملاحقتهم، خاصة وأنهم لا يشكلون مزاحمة للسائقين اللبنانيين، وأن خط سيرهم من وإلى المخيم. وأيضاً تسهيل عمل صيادي الأسماك وحق الحصول على تذكرة صياد بحري وفي الحصول على باسبور بحري. كما دعا الوفد أيضاً إلى إنصاف العمال الزراعيين، وتطبيق الحد الأدنى للأجور وتحديد ساعات العمل، والاستفادة من إصابات طوارىء العمل ومن تقديمات الضمان الاجتماعي".

وعرض الوفد "الانعكاسات السلبية لتخفيض خدمات "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - الأونروا"، مطالباً الدولة اللبنانية بـ"بذل جهودها لدى الدول المانحة لدفعها الى سد العجز في الموازنة العامة، ووقف الاجراءات التي اتخذتها الأونروا لما ستسببه من اضطرابات اجتماعية في حياة اللاجئين، وما ستلحقه من أضرار بمصالحهم، إضافة لتعريض المخيمات لاضطرابات لا يمكن التقليل او الاستخفاف بنتائجها".

كذلك عرض الوفد أوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان، لافتاً إلى أن "الفلسطينيين لا زالوا يأملون بسياسة لبنانية تعيد الاعتبار لحقوقهم الإنسانية، خاصة حق العمل والتملك وإعمار مخيم نهر البارد وغيرها من الحقوق"، مجدداً التأكيد على "الموقف الفلسطيني العام بأن الشعب الفلسطيني خارج إطار الصراعات في لبنان والمنطقة، ويدعو إلى التعاطي معه ومع حقوقه ومخيماته بشكل موضوعي وانساني، بما يفوت الفرصة على كل العابثين بأمن شعبنا واستقرار مخيماته".

المصدر: وكالات



السابق

الصحافة اللبنانية: المخيمات الفلسطينية أمام استحقاقات أيلول

التالي

تحالف القوى الفلسطينية: لضرورة الضغط على الاونروا لتغيير سياساتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

النجيل الفلسطيني: صمود لا ينكسر في وجه القهر!

  في زوايا الأرض التي تحافظ على أصالتها، تنمو عشبة النجيل بعزيمة لا تلين. قد تُقص أو تُجز، لكنها سرعان ما تعود إلى الحياة، تنبت… تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير