"الجزار".. مسجد تاريخي يقاوم تهويد عكا

منذ 10 سنوات   شارك:

ما من أحد يزور عكا إلا ويكرم جبهته بالصلاة في مسجد الجزار، الذي يعد من أبرز الأماكن المقدسة الحضارية والتاريخية في المدينة.

ويتميز المسجد بجماله المعماري، الذي يشهد له كل من سكنت روحه وأنفاسه بالصلاة فيه، خاصة أن كل زاوية فيه تحمل عبق التاريخ الفلسطيني الذي يؤكد على إسلامية عكا، رغم محاولات التهويد الذي تحاصرها بالمكان والأرض والهوية.

وبمجرد أن دخل "المركز الفلسطيني للإعلام" مسجد الجزار حتى هاله الجمال الأخّاذ لأعمدته التي تزينت بآيات الرحمن والصلاة على سيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم".

ويعود اسم المسجد "الجزار" الذي يقع في الجهة الشمالية من عكا، نسبة إلى حاكم عكا أحمد باشا الملقب بـ"الجزار" الذي وصى قبل وفاته أن يدفن بجانبه.

ويمتاز المسجد، الذي يعدّ من أهم المساجد في شمال فلسطين بمساحته الواسعة التي تتزين بزراعة النباتات الخضراء والنخيل التي تعطي للمكان جمالاً يذكر بنعمة الله تعالى على عباده في رحاب الصلاة والقيام والذكر والقرآن في أحضان المسجد.

وفي ساحة المسجد يقع ماء سبيل ذات الطعم الطيب العذب والبارد، فكان بحد ذاته شكلاً معماريا تاريخيا وحضاريا جميلا يجعل كل من يدخل المسجد يرغب بأن يرتوي منه.

وحسب ويكيبيديا -الموسوعة الحرة- ذكرت أن "أحمد باشا" أتم بناء المسجد سنة 1782م، وكانت الغرف الصغيرة الموجودة في داخل المسجد يسكنها طلاب العلم في الوقت الذي كانت في جامع الجزار مدرسة إسلامية (حتى سنة 1948)، أما حجارة المسجد فقد جُلبَتْ من خرائب قيسارية وعتليت، مما جعلها تتخذ شكلاً معمارياَ مميزاً بجمالها وتاريخها الحضاري.



السابق

بركة يلتقي مبعوثاً أممياً ويبحث مع سفير فلسطين بلبنان أوضاع المخيمات

التالي

المصادقة على ألف وحدة استيطانية جديدة بالضفة


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

حين يُغيب الشعب الفلسطيني عن القرار… حزن الوطن يزداد!

في فلسطين، لا يصنع الصخب الحقيقة، بل يخفيها الصمت. بعيداً عن المنابر والشعارات واليافطات، تعيش أغلبيّة صامتة من أبناء الشعب الف… تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون