المستوطنون يشوهون معالم قرية أثرية غرب سلفيت
أفاد شهود عيان أن جرافات المستوطنين تزحف نحو قرية أثرية غرب بلدة كفر الديك غرب سلفيت، وأن تشوها كبيرا حصل لمعالمها التاريخية بفعل تكدس الغبار الكثيف فوق حجارتها وساحاتها الأثرية.
وأكد الشهود أن قرية دير سمعان باتت محاصرة من الجهات الأربع من قبل مستوطني مستوطنة "ليشم" وأن خطرا حقيقيا يداهم القرية في حالة مواصلة عمليات التجريف من قبل المستوطنين.
بدوره أفاد الباحث خالد معالي أن قرية دير سمعان الأثرية تحوي على جدران وبيوت وفسيفساء، وكنيس بداخلها يعود ل400 سنة بعد الميلاد، وان كافة معامل القرية بحاجة لترميم بعد تعمد المستوطنين تجريف ما حولها وكثرة الغبار نتيجة عمل جرافات الاحتلال المتواصل حول القرية الأثرية.
ودعا معالي إلى حماية الآثار الفلسطينية واعتبار القرية الأثرية منطقة منكوبة، واعتمادها في كموفع اثري عالمي، وإدراجها ضمن لائحة التراث العمالي من قبل اليونسكو، وعمل رحلات وزيارات مكثفة للقرية لحمايتها من المستوطنين.
ولفت معالي إلى أن جرافات المستوطنين دمرت وجرفت بعض المواقع الأثرية الصغيرة حول القرية الأثرية، من جدران وبيوت قديمة من الحجارة، وممرات وطرق تصل إلى قرية دير سمعان.
أضف تعليق
قواعد المشاركة