تجدد الاشتباكات في اليرموك وقصف بالبراميل المتفجرة على مخيم درعا
تجدّدت المواجهات في مخيم اليرموك بين المجموعات الفلسطينية المسلحة من جهة، وتنظيم "داعش" وجبهة النصرة من جهة أخرى، في عدد من أحياء المخيم.
وأشارت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أنّه لا يزال تنظيم "داعش" يسيطر على 60% من مساحة المخيم، في حين يسيطر الجيش النظامي والمجموعات المسلحة الموالية له على 40% من مساحته.
إلى ذلك يعاني من تبقى من اللاجئين في المخيم أوضاعاً مأساوية نتيجة عدم توفر المواد الغذائية واستمرار انقطاع المياه والكهرباء عن جميع أرجاء المخيم لأكثر من عام ونصف.
وفي درعا قصف الجيش النظامي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين وحي طريق السد المجاور للمخيم بعدة صواريخ، أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا والجرحى وأحدث القصف دماراً كبيراً بالمنازل حسبما أفادت مجموعة العمل.
هذا وتعرّض تجمّع المزيريب في درعا لقصف بالبراميل المتفجرة، مما أدى إلى سقوط ضحايا وجرحى من أبناء المنطقة، وأحدث القصف حالة رعب وهلع في صفوف اللاجئين الفلسطينيين وخاصة الأطفال والنساء.
وتضم بلدة المزيريب حوالي 8500 لاجئ فلسطيني يعيشون وسط ظروف أمنية ومعيشية صعبة في ظل القصف المتكرر وانقطاع الماء والدواء وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
أضف تعليق
قواعد المشاركة