تعرض مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق لقصف بعدد من قذائف الهاون أدّت إلى سقوط ضحية، ووقوع عدد من الاصابات بين اللاجئين، كما أدّت إلى نشوب النيران ببعض المنازل المطلة على شارع اليرموك الرئيسي.

تزامن مع القصف اشتباكات عنيفة بين المجموعات الفلسطينية المسلحة من جهة، وتنظيم "داعش"، حيث تركزت المواجهات في منطقة المحكمة وساحة الريجة، وشارع عين غزال، ومنطقة ثانوية اليرموك، مع استمرار سيطرة "داعش" على 60% من المخيم.

إلى ذلك نفذت المؤسسات والهيئات العاملة في مخيم اليرموك يوم أمس الإثنين اعتصاماً في الذكرى الثالثة لحصار مخيم اليرموك، مطالبين بوقف إطلاق النار، وفتح طريق المخيم، وإدخال المساعدات الغذائية إليه، وإعادة كافة الخدمات للمخيم من ماء وكهرباء وبنية تحتية.

هذا وتستمرّ قوات النظام السوري بحصار مخيم اليرموك لليوم 937 على التوالي وسط انقطاع للمياه والكهرباء.

وفي سياقٍ آخر قضى المسن حسن أبو طه (57 عام) إثر نقص التغذية والرعاية الطبية، وذلك بعد أن أخرج من مخيم اليرموك لتلقي العلاج في مشافي دمشق، مما يرفع حصيلة ضحايا الحصار المفروض على مخيم اليرموك إلى 177 ضحية.