عريضة أوروبية لدعم عضوية مركز "العودة" في الأمم المتحدة

منذ 10 سنوات   شارك:

دعا أكثر من مائة نائب برلماني أوروبي، المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع لمنظمة الأمم المتحدة، لإقرار الاعتماد النهائي لمركز "العودة" الفلسطيني، كعضو ذو صفة استشارية في المجلس.

وحصل المركز على عريضة دعم موقعة من قبل أكثر من مائة نائب برلماني بريطاني وأوروبي، ممّن هم أعضاء ورؤساء لجان نيابية في #البرلمان الأوروبي، إلى جانب شخصيات سياسية، من بينهم رئيس وزراء مالطا السابق وعضو #البرلمان الأوروبي ألفريد سانت، ووزير خارجية سلوفينيا الأسبق وعضو #البرلمان إيفو فيجال.

وتضمّنت العريضة أيضاً توقيع نواب من حزب "شين فين" الإيرلندي، ومن ضمنهم النائب جيري أدمز ورئيس الحزب ونائبه وآخرين.

وصرّح مركز "العودة" الفلسطيني، في بيان له، إنه حصل على عريضة أوروبية ورسائل وتوقيعات من برلمانيين بريطانيين، طالبت جميعها الأمم المتحدة بدعم حصول المركز على العضوية في المنظمة الدولية بشكل فوري، وعدم الالتفات للدعاية الإسرائيلية المناهضة لهذه المساعي.

وتوقّع "العودة" في بيانه، انضمام عشرات البرلمانيين الأوروبيين خلال الأيام القليلة المقبلة، إلى الحملة الداعمة لمطالبه وقيامهم بالتوقيع على العريضة ذات الشأن.

وقد حصل مركز "العودة" على توصية بمنحه عضوية المؤسسات غير الحكومية التابعة للأمم المتحدة في شهر حزيران (يونيو) السابق، وذلك بعد قرابة 5 أعوام من إعاقة إسرائيل لهذا الأمر، بادعاء أن المركز "يدعم العنف والإرهاب".

ومن المتوقع طلب التصويت على المصادقة النهائية على عضوية المركز نهاية شهر تموز (يوليو) الجاري، في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، و الذي يضم 54 دولة، وذلك جرّاء الضغط الإسرائيلي الكبير الممارس على الدول الأعضاء في المجلس، إذ يبذل اللوبي الداعم لإسرائيل والبعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في نيويورك جهوداً كبيرة من أجل تعطيل طلب المركز، وفق البيان.

جدير بالذكر أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة يضم من بين أعضائه في الكتلة الأوروبية بريطانيا وفرنسا وألمانيا والنمسا واليونان والسويد وفنلندا، إضافة لعدد من الدول الشرق أوروبية.

ومركز "العودة" هو مؤسسة بريطانية تعنى بتفعيل قضية فلسطينيي الشتات، والمطالبة بحقهم في الرجوع إلى ديارهم، ويعمل وفقاً للقانون المحلي في بريطانيا، ويهدف إلى إبراز قضية حق العودة والعمل على الحفاظ على هوية الشعب الفلسطيني، إلى جانب تعريف الرأي العام الأوروبي بالأبعاد الحقيقية للقضية الفلسطينية، والعمل على مقاومة كافة مشاريع التوطين والتهجير التي تهدف الى تصفية قضية اللاجئين.



السابق

طلاب فلسطينيين يحققون المرتبة الأولى والرابعة في الشهادة الثانوية في سورية

التالي

"التحويشة" والعنبية و"مقعد القرية" من طقوس قبل النكبة


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

صرخة لم تُدفن: ماذا يعني أن تكون نزار بنات؟

في حكايةٍ تبدو عابرة عن ديكٍ صمتَ إلى الأبد، تتخفّى مأساةٌ يعرفها كلُّ من عاش في أرضٍ اعتادت أن تُسكت الصوت قبل أن تُصغي إليه. لم … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون