صرّح النائب د. باسل غطّاس، مساء أمس الاثنين، لـ”عرب ٤٨” أن أسطول الحرية نجح في إيصال رسالته على الرغم من عدم وصوله إلى قطاع غزة”.

وقال النائب غطاس، بعد أن أفرج عنه فور وصول الأسطول إلى ميناء أسدود: “غادرت سفينة مريان قبل قليل، أنا والرئيس التونسي الأسبق، منصف المرزوقي، وكل الناشطين”.

وتابع: “لقد تم الاستيلاء بالقوة على الأسطول من قبل قوات الاحتلال وقاموا باستخدام العنف وأُصيب بعض الناشطين الأجانب بإصابات طفيفة، حيث تم الاعتداء عليهم بأجهزة الصعق الكهربائية.

وقال غطاس: 'كنت طيلة الوقت ملازما للرئيس التونسي، منصف المرزوقي، ولكن فور الاستيلاء على السفية قاموا بفصلي عنه، ولكن عدت لالتقيه عند نزولنا من الأسطول، وعلمت أنه سيغادر البلاد، بعد الانتهاء من التحقيق معه، متوجها إلى فرنسا في تمام الساعة السادسة صباحا”.

وأضاف أن “سائر الناشطين يجري ويتم التعامل معهم كالمعتاد بفحوصات طبية وتحقيقات، وربما سيكون هناك اعتقالات للبعض، وفيما يخصّ الصحافيين خصوصا فمن المتوقع أن يطلق سراحهم الليلة أو الثلاثاء'.

واختتم النائب غطاس حديثه بالقول إن “أسطول الحرية نجح رغم عدم الوصول إلى غزة بإيصال رسالة إلى العالم بأن هدا الحصار الغاشم الهمجي يجب أن يتوقف، يجب أن يُنزع، وأن تعود غزة إلى حياتها الطبيعية في تعاملها التجاريّ مع العالم”.