تدهور الأوضاع الصحية لعدد من الأسرى في «النقب» و«نفحة»
كشفت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" في السلطة الفلسطينية، عن تدهور الأوضاع الصحية لعدد من الأسرى المعتقلين في سجني "نفحة" و"النقب"، وما يتعرضون له من مماطلة وإهمال طبي مستمر على أيدي إدارة وأطباء إدارة السجون.
وأوضحت الهيئة في تقرير صادر عنها أمس الأحد (28-6)، أن الأسير مجد السعدي (26 عامًا)، من سكان جنين، والمعتقل إداريًّا منذ نهاية العام 2013، ويقبع في النقب حاليًّا، يعاني من وضع صحي صعب بسبب مرض في الأعصاب مصاب به منذ العام 2010؛ حيث يتعرض لحالات من الصرع ونوبات عصبية بين حين وآخر، تفقده الوعي وتسبب له الآلام بالرأس والظهر، ولا يعطى سوى المسكنات والمنومات.
كما وبينت أن الأسير محمود الحروب (23 عامًا)، من سكان مدينة دورا الخليل، والمعتقل إداريًّا منذ عام، ويقبع في النقب حاليًّا، يعاني من الكريزا والصرع، كما يعاني الأسير من خلع ولادة وميلان بالحوض والبواسير وقصر في ساقه اليسرى بمعدل 2.5سم، ولا يتلقى أي علاجات من إدارة السجن.
ولفتت إلى أن الأسير رامي خنفر (36 عامًا)، من سكان جنين، والمحكوم بالسجن 15 سنة منذ عام 2005، ويقبع في النقب حاليا، يعاني من إصابة في قدمه قبل الاعتقال، كما ويعاني من غضاريف بالظهر وقرحة بالمعدة، ولا يتلقى أي علاجات لازمة من الإدارة.
كما ذكرت الهيئة، أن الأسير زياد السيلاوي (38 عاما) من جنين، والمحكوم بالسجن 17 سنة منذ العام 2003، والقابع في سجن "نفحة"، يعاني منذ أكثر من ثلاث سنوات، من حالة هستيرية وعصبية شديدة، تدفعه للصراخ بشكل متواصل، ولا يعطى سوى المهدئات.
وأكدت أن الأسير محمد سامي عبد ربه (29 عاما) من نابلس، والمحكوم بالسجن 16 سنة منذ العام 2004، ويقبع في سجن نفحة حاليا، يعاني من تدهور في حالته الصحية؛ بسبب وجود نقطة دم على الدماغ تسبب له حالات إغماء متكررة.
وقد أوضح عبد ربه أن سبب نقطة الدم تلك هو قيام وحدات "نحشون" بالاعتداء عليه بالضرب قبل نحو أسبوعين، وذلك أثناء خروجه لإجراء فحوصات طبية في مستشفى "سوروكا".
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام
أضف تعليق
قواعد المشاركة