بدء مرحلة جديدة في مشروع تهويدي غربي الأقصى

منذ 10 سنوات   شارك:

 شرعت أذرع الاحتلال الصهيوني باستخراج كميات كبيرة من الأتربة والحجارة الأثرية من منطقة جسر قنطرة أم البنات الإسلامية التاريخية، غربي المسجد الأقصى، وذلك ضمن مراحل بناء مركز "بيت شتراوس" التهويدي، مما يعني تدمير وهدم الآثار الإسلامية العريقة، وتهيئة لاستكمال مراحل بناء المركز التهويدي المذكور.

وتم رصد الاحتلال بنصبه درجاً خشبيا على سقف البناء الجديد فوق "جسر قنطرة أم البنات"، وبدأ باستخراج أتربة من الأبنية الداخلية، كما قام الاحتلال، ولتسريع وتيرة استخراج الأتربة والحجارة الأثرية، بنصب الاحتلال أنبوبا بلاستيكيا طويلا أصفر اللون، على سقف البناء يصل إلى أسفله عند مستوى ساحة البراق.

ويتم أيضا استخراج الأتربة والحجارة من البناء على مستوى السقف العلوي، ونقلها بعشرات الدلاء عبر الأنبوب البلاستيكي الأصفر إلى حاوية كبيرة وضعت بجانب البناء في ساحة البراق، حيث رصد "كيوبرس" هذه العمليات ومشاركة العمال فيها، ووثقها بالصور الفوتوغرافية.

وتأتي هذه الاستخراجات ضمن عمليات تفكيك وهدم وتفريغ ترابي في أرضيات وجدران وأقواس داخلية في أغلبها من المباني الإسلامية التاريخية، وتبين خارطة مرفقة مخطط هذه التفكيكات، وبهدف البدء بمرحلة جديدة من مراحل بناء مركز "بيت شتراوس" التهويدي، حيث أنجز منه مرحلتين حتى الآن.

المرحلة الأولى بناء عشرات الحمّامات العامة لليهود والسياح الأجانب الذين يرتادون منطقة ساحة البراق، والتي يستخدمها الاحتلال كساحة للصلوات اليهودية، بعد أن هدم حارة المغاربة عام 1967م، والمرحلة الثانية وهي بناء مركز شرطي عملياتي متقدم، تم تدشينه قبل نحو شهر.

ويقوم بناء "بيت شتراوس" في المنطقة المعروفة تاريخياً بجسر قنطرة أم البنات، وهي المنطقة الواقعة غربي المسجد الأقصى قريبا من حائط البراق على بعد خمسين مترا، والممتدة عرضا ما بين المدرسة التنكزية وباب السلسلة، وطولا ما بين المدرسة التنكزية وطرف حارة الشرف (حي المغاربة) غربا، وتحتوي المنطقة على عشرات الأبنية والعقارات التاريخية والوقفيات من فترات إسلامية متعاقبة، منذ الفترة الأموية وحتى الفترة العثمانية.

ومشروع "بيت شتراوس" التهويدي، يتضمن إضافات بنائية – طابقين-وتغيرات في المبنى الموجود، يتخلله بناء مئات وحدات الحمامات، وكنيس يهودي، ومركز تلمودي، وقاعات عرض، ومركز شرطي، ومكاتب إدارية، وغرف تشغيلية وفناء استقبال واسع سيشكل المدخل الرئيسي مستقبلا لشبكة الأنفاق أسفل الأقصى، وكانت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" كشفت قبل أكثر من سنتين بالخرائط والوثائق تفاصيل هذا المخطط.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام



السابق

«العمل»: السماح للفلسطينيين الحصول على تأشيرات إقامة في قطر

التالي

تدهور الأوضاع الصحية لعدد من الأسرى في «النقب» و«نفحة»


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

غزة.. حين انقلب التاريخ من مهبط الرسالات إلى مهبط الطائرات!

في الأزمنة البعيدة، كان الشرق الاوسط  قلب العالم، ونافذة السماء إلى البشر، ومسرح الوحي الذي غيَّر وجه التاريخ. على هذه الأرض مشت… تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير