اعتصام في عين الحلوة للإفراج عن فلسطينيي سورية المعتقلين بحجة انتهاء اقاماتهم
نفذ العشرات من اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سورية إلى لبنان، اعتصاماً أمام مبنى القوة الأمنية في مخيم عين الحلوة للمطالبة بإطلاق سراح اللاجئين الفلسطينيين الذين اعتقلهم الأمن العام اللبناني يوم أمس الاثنين، وذلك بحجة انتهاء اقاماتهم، كما طالب المعتصمون الفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير ومنظمات حقوق الإنسان بالتحرك الفوري للضغط على الحكومة اللبنانية من أجل الإفراج عن جميع اللاجئين الفلسطينيين السوريين المعتقلين لديها بتهمة عدم تجديد الإقامات، ومعاملتهم أسوة باللاجئين السوريين، إلى ذلك استنكر المعتصمون صمت منظمات حقوق الإنسان عن السياسة العنصرية التي تنتهجها الحكومة اللبنانية تجاه فلسطينيي سورية، ونددوا بعدم تحمل الأونروا والفصائل الفلسطينية لمسؤولياتهم اتجاههم.
هذا وكان مراسل مجموعة العمل قد نقل نبأ قيام حاجز الجيش اللبناني على مدخل مخيم عين الحلوة باعتقال عدد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين، في مدينة صيدا بحجة انتهاء إقامتهم، والذين عرف منهم، اللاجئة الفلسطينية السورية " يسرى أكرم حسين"، و"حسان أحمد علي، و"سعدي أحمد سعدي"، و"عصام سويد"، وامرأة من بيت العلا لم يتسن لمراسلنا معرفة اسمها الأول.
يُشار أن الحكومة اللبنانية تعامل فلسطينيي سورية البالغ تعدادهم حوالي 45 ألف لاجئ معاملة النازحين، مما يسقط حقوقهم الواجبة على الدولة اللبنانية، كما تشهد الحكومة اللبنانية و خاصة الأمن العام اللبناني سياسات متقلبة تجاه اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سورية، فأحياناً تصدر قراراً بتجديد الإقامات لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر"، ويتقدم اللاجئ الفلسطيني للحصول على الإقامة فتستمر الإجراءات أحياناً شهراً أو شهرين، وعندما يستلمها يجد أن المدة الممنوحة له قد شارفت على الانتهاء، بالإضافة إلى ذلك لا تسمح الحكومة اللبنانية للاجئين الفلسطينيين المهجرين بالعمل على أراضيها.
أضف تعليق
قواعد المشاركة