جولة ميدانية لـ«الأمنية العليا» في «عين الحلوة» و«فتح» و«حماس» تتعهدان بالتعويض
في خطوة ميدانية بعد الاجتماع السياسي الموسع في السفارة الفلسطينية، تفقدت "اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا" برئاسة قائد "الأمن الوطني الفلسطيني" اللواء صبحي أبو عرب حيي "طيطبا" و"عكبرة" و"الشارع الفوقاني" في مخيم عين الحلوة، حيث اطلعت على الأضرار التي لحقت بأبناء المنطقة جراء الاشتباك الذي وقع قبل أيام، واستمعت إلى مطالبهم وعملت على تهدئة خواطرهم وعقدت اجتماعين معهم في "حي عكبرة" وقاعة طيطبا الاجتماعية، وتعهدت بدفع التعويضات المالية عليهم، قبل أن يتم الاتفاق اتفق على إعادة فتح الطريق الرئيسي ورفع السيارات المحترقة منها، وازالة كل أسباب التوتير.
وقد شارك في الجولة، إضافة إلى اللواء ابو عرب، عضو المكتب السياسي لـ "جبهة التحرير الفلسطينية" صلاح اليوسف، عضو اللجنة المركزية لـ "الجبهة الديمقراطية" عدنان أبو النايف، نائب مسؤول العلاقات السياسية لحركة "حماس" في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي، مسؤول العلاقات السياسية لـ "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان شكيب العينا، أمير الحركة الاسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب، الناطق الرسمي باسم "عصبة الأنصار الأسلامية" الشيخ أبو شريف عقل، المسؤول التنظيمي لحركة "أنصار الله" ماهر عويد، مسؤول "جبهة النضال الشعبي الفلسطيني" تامر عزيز، مسؤول "القيادة العامة" في الجنوب رفعت جبر، قائد القوة الأمنية المشتركة في عين الحلوة العميد خالد الشايب، العقيد سعيد العسوس، والقيادي في "الحركة الإسلامية المجاهدة" ابو محمد بلاطة.
وقال الناطق الرسمي باسم "عصبة الانصار الاسلامية" الشيخ ابو شريف عقل باسم "اللجنة" عقب الجولة، إن الطريق سيعاد فتحها كي تعود الحياة إلى طبيعتها وقد تعهد السفير الفلسطيني أشرف دبور وممثل حركة "حماس" في لبنان علي بركة بدفع الأموال اللازمة للتعويض على المتضررين ماديا، أما الضرر المعنوي فهو كبير والهالي تعالوا عن الجراح"، مشيراً إلى "أننا سنعمل على ازالة جميع اسباب التوتير لمنع الاحتكاك مجدداً ونشر القوة الأمنية المشتركة في "حي طيطبا" لطمأنة الناس، معتبراً "أن الأمن والاستقرار أمانة في أعناقنا في المنطقة وكل أرجاء مخيم عين الحلوة.
بينما اعتبر عضو المكتب السياسي لـ "جبهة التحرير الفلسطينية" صلاح اليوسف، أن الجولة اليوم تأتي في اطار تطويق ذيول الاشتباك الذي حصل في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، ونحن في قيادة القوى السياسية واللجنة الأمنية العليا مصرون على إعادة الأمور إلى طبيعتها وحل أي خلاف بالحوار دون اللجوء إلى القوة والسلاح".
وقد سبق الجولة الميدانية، اجتماع طارئ عقدته اللجنة الامنية الفلسطينية العليا في مقر الأمن الوطني في منطقة البركسات تدارست فيه سبل تطويق ذيول الاشتباك لجهة نشر القوة الأمنية وازالة أساب التوتير والتعويض على المتضررين بعد تعهد السفارة الفلسطينية و"حماس" والقيام بجولة ميدانية للوقوف على خواطر الناس التي تضررت منازلها وسياراتها وطمأنتها.
المصدر: وكالة القدس للانباء
أضف تعليق
قواعد المشاركة