استنكر "اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني" المشترك في بيان اثر اجتماع استثنائي في "مركز معروف سعد الثقافي" برئاسة الامين العام لـ"التنظيم الشعبي الناصري" أسامة سعد، "الأحداث التي جرت مؤخراً في مخيم عين الحلوة والتي تستهدف الأمن والاستقرار داخل المخيم وجواره"، داعياً القوى السياسية الفلسطينية إلى "تفعيل دورها الوطني والاجتماعي". كما دعا "القوة الأمنية الفلسطينية داخل المخيم إلى تعزيز حضورها".

وأشار البيان الى أن المجتمعين "اتفقوا على تفعيل دور القوة الأمنية المشتركة في عين الحلوة ودعمها لاتخاذ إجراءات رادعة بحق أي شخص أو جهة تحاول العبث بأمن المخيم".

واستنكر اللقاء "تقليص خدمات "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا" داخل المخيمات الفلسطينية"، مناشداً الهيئة العامة للأمم المتحدة "إعادة الأمور إلى ما كانت عليه".

وطالب "الحكومة اللبنانية بالأخذ بالاعتبار الظلم الاجتماعي اللاحق بالشعب الفلسطيني من خلال حرمانه من التملك وحق العمل ومن حقوقه الاجتماعية بحدها الأدنى".

وعبر عن تضامنه مع "الأسير الشيخ خضر عدنان وسائر الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني"، داعيا "المؤسسات الإنسانية الدولية إلى التحقق من الانتهاكات غير الإنسانية التي ترتكبها دولة العدو الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين".

المصدر: وكالة القدس للانباء