القارة الأوروبية تشهد قريبًا سلسلة مظاهرات رفضًا لحصار غزة

منذ 11 سنة   شارك:

تستعد جمعيات وهيئات حقوقية في عموم القارة الأوروبية لتنفيذ سلسلة مظاهرات ووقفات احتجاجية، بشكل متزامن، تنديدًا بالحصار الجائر المفروض على قطاع غزة للسنة الثامنة على التوالي، لا سيما في ظل اشتداد حدّته عقب الإجراءات التي تتخذها السلطات الحاكمة في مصر.

وقالت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، ومقرها الرئيس بروكسيل، إن هيئات وجمعيات في أكثر من ثلاثين مدينة أوروبية أنهت استعداداتها لتنظيم وقفات احتجاجية يوم السبت (26 نيسان/أبريل الجاري)، تضامنًا مع قطاع غزة ورفضًا للحصار الإسرائيلي عليها، وتنديدًا بالإجراءات المصرية التي تزيد من تضييق الخناق على المحاصرين في القطاع.

وأوضحت الحملة، في بيان صادر عنها اليوم الخميس (10 نيسان/ إبريل)، أن هذا التحرك الواسع في عموم القارة الأوروبية "يأتي في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث يشتد الحصار الإسرائيلي والمصري المطبق على القطاع ذو البقعة الصغيرة، محذرة من انهيار حاد يتهدد مفاصل الحياة في غزة".

وحملت في بيانها الاتحاد الأوروبي والجانبين الإسرائيلي والمصري المسؤولية عما يجري في القطاع، منبهة من أن آثار الحصار "ستقود المنطقة إلى جولة جديدة من العنف من شأنها أن تؤثر بشكل سلبي على المنطقة".

وأشارت الحملة الأوروبية إلى أنها تنظر بخطورة بالغة إلى التقارير الدولية، لا سيما تقرير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" وغيرها الصادرة من هيئات حقوقية دولية وأخرى رسمية والتي تحذّر من آثار إنسانية كارثية للحصار المشدد على القطاع.

ووفقاً لتقرير أعدته الحملة الأوروبية؛ فإن أكثر من 1.8 مليون فلسطيني، هم عدد سكان قطاع غزة، يواجهون عقابًا جماعيًا جراء إغلاق الحدود وتقييد حرية الحركة والتنقل وافتقار الضروريات الأسياسية من مستلزمات صحية ومواد غذائية.

وأشارت إلى أن نقص الوقود والكهرباء أدى إلى فقدان حياة العشرات من المرضى. كما أن نظام معالجة المياه العادمة في غزة تعطل عن العمل عدة مرات مما أدى إلى إغراق العديد من القرى بمياه الصرف الصحي، حيث تؤدي هذه الظروف إلى خلق المزيد من الأمراض مما يجعل الحياة فيها غير صالحة.

ولفتت الحملة الأوروبية الانتباه إلى أن 60 في المائة من المصانع أغلقت بفعل الحصار، فيما تعمل الباقية بشكل جزئي، ما يعني انكماش عدد موظفي القطاع الصناعي من 35 ألف موظف قبل عام 2006 إلى 7500 موظف فقط بعد شهر حزيران (يونيو) 2013، وهو ما رفع نسبة البطالة إلى أكثر من 35.5 في المائة.

ويعاني 57 في المائة من سكان قطاع غزة من انعدام الأمن الغذائي، حيث يحل القطاع في المرتبة الثالثة عربياً من حيث أعلى معدلات الفقر بعد السودان واليمن، وفق تقرير صدر عن البنك الدولي مؤخرًا.

المصدر: وكالات
 



السابق

لاجئون بغزة يتظاهرون أمام الأونروا

التالي

"الأونروا" توزع مساعدات غذائية في مخيم اليرموك "المحاصر"


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

غزة.. حين انقلب التاريخ من مهبط الرسالات إلى مهبط الطائرات!

في الأزمنة البعيدة، كان الشرق الاوسط  قلب العالم، ونافذة السماء إلى البشر، ومسرح الوحي الذي غيَّر وجه التاريخ. على هذه الأرض مشت… تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير