شهدت العاصمة السودانية الخرطوم مساء السبت (30-5) مسيرة بالزوارق على نهر النيل نصرة لقطاع غزة المحاصر.

شارك في المسيرة ممثلون عن فعاليات شعبية متنوعة تمثل الهيئة الشعبية السودانية لدعم غزة واتحاد الزوارق النيلية السوداني، وشبكة المنظمات السودانية العاملة لفلسطين، بحضور شبابي ونسائي وأطفال، ونائب السفير التركي بالخرطوم.

وقد تجولت القوارب في نهر النيل حول مدينة الخرطوم، وهى تحمل الأعلام الفلسطينية والسودانية والتركية، معلنة تضامنها ودعمها لتسيير أسطول الحرية 3، ومنددة بالحصار الظالم على غزة.

وحيت مسيرة القوارب النيلية الذكرى الخامسة لشهداء السفينة مرمرة الذين جسدوا معاني البطولة ووحدة الأمة وتدافعها لنصرة أهل غزة المحاصرين ظلما وعدوانا.

وخاطبت مسيرة القوارب النيلية قيادات سودانية من الرجال والنساء مؤكدين على معاني ودلالات ذكرى شهداء مرمرة وتزامنها مع مجهودات انطلاق أسطول الحرية 3. كما خاطبها نائب السفير التركي بالخرطوم.

وقال زاهر بيراوي منسق اللجنة الدولية لكسر الحصار التي دعت لهذه الفعاليات البحرية، إن تفاعل الشعوب العربية وشعوب العالم مع جهود كسر الحصار، يعتبر متقدما جداً على الجهود الرسمية في العالم العربي.

ودعا الحكام والمسؤولين أن يقوموا بواجبهم نصرة لغزة وأهلها، ومنعا لاستمرار جريمة الحصار التي يعاني منها حوالي مليونان من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

من جهته، أكد عثمان البشير الكباشي رئيس الهيئة الشعبية السودانية لدعم فلسطين، أن شعب السودان بكافة شرائحه يقف إلى جانب إخوانه في غزة ويرسل رسالة تضامن أخوي لكل الفلسطينيين من خلال هذه الفعاليات.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام