إصابة طفل مقدسي بجراح بالغة بعينه
أصيب الطفل يحيى سامي العامودي (10 أعوام) من سكان مخيم شعفاط أمس بجراح بالغة في عينه، بسبب إطلاق أحد القناصة الصهاينة الأعيرة المطاطية تجاهه.
وأفاد شهود عيان أن أحد القناصة أطلق ظهر أمس الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع نحو طلاب المدارس لدى عودتهم لمنازلهم، دون وجود مواجهات أو رشق حجارة بالمكان، مما أدى إلى إصابة الطفل يحيى العامودي في عينه بعيار مطاطي.
وتم نقل الطفل المصاب للعلاج في مراكز حازم زغير الطبية، ثم نقلته سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى مستشفى هداسا عين كارم.
وأفاد أمين أبو غزالة رئيس قسم الإسعاف في جمعية الهلال الأحمر بأن الطفل أصيب بعيار مطاطي في عينه، أدى إلى إصابته بإرتجاج في الدماغ، وتم تحويله إلى مستشفى هداسا عين كارم.
من جانبها، أفادت عائلة الطفل بأن نجلها يحيى أصيب بحالة غيبوبة، والعيار المطاطي ما يزال مستقرا في عينه.
بدوره، ندّد الناطق بلسان حركة فتح في مخيم شعفاط ثائر الفسفوس باستهداف القناصين الصهاينة لأطفال مخيم شعفاط بشكل مباشر، في وقت لم يشهد المخيم أي مواجهات.
وحسب الفسفوس؛ فإن هناك مشاهد فيديو تثبت ذلك، من بينها إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع نحو 50 طالبا أثناء نزولهم من الحافلة أمام بناية مخيمر بالقرب من المعبر، دون سابق إنذار ودون وجود أي مواجهات بالمكان.
وأكد الفسفوس أن القناصة الصهاينة يقومون بأعمال تعسفية ضد طلاب المدارس، والطفل يحيى العامودي يعدّ الحالة الثالثة التي تصاب جراء العيارات المطاطية خلال شهر؛ حيث أصيب الطفل زكريا يحيى الجولاني (12 عاما) بعيار مطاطي أدى إلى فقدانه عينه، كما أصيب الطفل نور الدين أسامة محمد علي (9 سنوات) بعيار مطاطي، أدى إلى إصابته بتمزق في الفخذ قبل يومين، وخرج أمس الأول من المستشفى.
أضف تعليق
قواعد المشاركة