الاحتلال يغلق مداخل قرى نابلس وينشر حواجز بمحيطها
أفادت مصادر محلية فلسطينية، أن قوات الاحتلال تواصل إغلاق مداخل قرى وطرق رئيسة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، لغايات توفير الحماية لتحركات المستوطنين في المنطقة.
وأوضح عضو مجلس قروي مادما (قضاء نابلس)، بهجت زيادة، في تصريحات لـ "قدس برس" أن قوات الاحتلال لا تزال منذ مساء أمس الأربعاء (20|5)، تنصب حاجزاً عسكرياً على مدخل قريتي مادما وبورين وتمنع الدخول والخروج إليهما، فيما يقوم جنود الاحتلال بإعاقة حركة المواطنين في الشوارع القريبة بحجة توفير الحماية للمستوطنين المارين في المنطقة.
وأضاف زيادة، إن إجراءات الاحتلال ازدادت خلال اليومين الماضيين حيث أقيمت الحواجز العسكرية على طول شارع مستوطنة "يتسهار" اليهودية، كما تم إغلاق حاجز "حوارة" عدة مرات لفترات متفاوته بعد خروج المستوطنين في مسيرات انطلقت من البؤر الاستيطانية المقامة على أراضي المواطنين جنوب نابلس.
من جانبها، ذكرت مصادر من المجلس القروي في بورين لـ "قدس برس"، أن قوات الاحتلال كانت قد أغلقت مداخل القرى جنوب نابلس، مساء أمس بحجة إلقاء شبان فلسطينيين زجاجات حارقة على سيارات المستوطنين المارة على الشارع الالتفافي، مبينة أن مجموعات من المستوطنين نظمت مسيرة إثر ذلك في المنطقة رشقوا خلالها سيارات الفلسطينيين بالحجارة.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن جنود الاحتلال على الحاجز العسكري المقام على مدخل القرية يمنعون المواطنين من الدخول أو الخروج منها وإليها، الأمر الذي تسبب صباح اليوم الخميس (21|5) بإعاقة وصول الموظفين والطلاب إلى أماكن عملهم ودراستهم الأمر الذي دفعهم لسلوك طرق التفافية.
وفي الإطار ذاته، أفاد شهود عيان أن مستوطنين نصبوا خيمة وكرفاناً متنقلاً على إحدى التلال المشرفة على قرية بورين جنوب نابلس، وسط تخوفات من أن تكون هذه الخطوة بداية لإقامة بؤرة استيطانية جديدة تضاف إلى العدد الكبير من المستوطنات والبؤر الاستيطانية المقامة على أراضي المواطنين والتي صودر خلالها الآلاف من الدونمات الزراعية.
وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال نصبت الليلة الماضية حاجزاً عسكرياً على مدخل قرية دير شرف غرب نابلس، وشرع جنود الاحتلال بتوقيف سيارات الفلسطينيين والتدقيق في هويات راكبيها واستجوابهم، الأمر الذي أعاق حركة المركبات وتسبب في اختناقات مرورية.
أضف تعليق
قواعد المشاركة