"خطيب" يحذّر من تصعيد الخطاب الصهيوني ضد "الأقصى"
حذر نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ كمال خطيب، من تصعيد لهجة وزراء حكومة "نتنياهو" الجديدة حول المسجد الأقصى واقتحاماته، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني سيقوم بدوره للدفاع وحماية المسجد الأقصى المبارك.
وقال الشيخ خطيب، في بيان صحفي الثلاثاء (19-5)، إن كل مراقب يدرك أن هذه الحكومة ستمثل توجهات الشعب الصهيوني وقناعاته، وواضح أنها حكومة أكثر يمينية وتطرفاً، يقف على رأسها زمرة من العنصريين الذين باتوا يصرحون علنا أنهم يريدون "الصعود إلى (جبل الهيكل)".
وشدد الخطيب على أن ما يحصل في سوريا ومصر والعراق واليمن سيكون كله لغير صالح الصهاينة، وعملائهم الانقلابيين والجزّارين في الوطن العربي، على حد وصفه.
وأكد أن المسجد الأقصى لن يكون مستباحاً، محذراً الاحتلال من ردة الفعل التي قد تنتج عن استمرار الاعتداءات على المقدسات، وقال إن الأقصى سيظل قبلتنا الأولى، ومسرى نبينا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ وصخرتنا التي ستتحطم عليها مشاريع الاحتلال وأحلامه السوداء.
وطالب الخطيب الشعب الفلسطيني بتحمّل مسؤوليته التي طالما قام بها وأداها وتشرّف بنيل كرامة الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، لافتاً إلى أن الشعب الفلسطيني لم يتعب ولم يتخلَّ عن هذا الدور، وسيظل يقوم به مهما كانت الأثمان والتضحيات، حسب تصريحه.
وقال خطيب إن حكومة (نتنياهو ـ بينيت) لن تكون حكومة فريدة وغير مسبوقة في مواجهة شعبنا والاعتداء عليه، ولكنها ستكون غير مسبوقة بنتائجها الكارثية على الشعب "الإسرائيلي" نفسه.
وكان وزير التعليم الصهيوني "نفتالي بينيت"، قال في احتفالية الذكرى الـ 48 ليوم احتلال شرق القدس والمسجد الأقصى التي أقيمت في ساحة البراق، إن اليهود سيتمكنون خلال الأيام القريبة القادمة من الصعود إلى المسجد الأقصى والصلاة فيه.
فيما دعا وزير الزراعة "أوري أريئيل" إلى اقتحام الأقصى الأسبوع القادم بمناسبة ما يطلقون عليه "عيد شفوعوت"،الذي يوافق الأحد (24-5).
أما وزير الأمن الداخلي ووزير السياحة "يرون يفين" فقال إنه سيقوم بترتيبات تسمح لكل يهودي باقتحام الأقصى ومن ضمنهم أعضاء الكنيست.
أضف تعليق
قواعد المشاركة