حفل وطني تراثي في مخيم الجليل إحياءً لذكرى نكبة فلسطين
أحيت مدرسة القرآن الكريم في مجمع بلال بن رباح رضي الله عنه في مخيم الجليل، أمس الجمعة 015-5)، الذكرى الـ67 للنكبة، بحفل وطني. حضره ممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية، اللجان الشعبية في مخيم الجليل، ولفيف من نواب و علماء المنطقة وحشد من أهالي مخيم الجليل.
شهد الحفل فقرات استعراضية عدة قدمتها فتيات مدرسة، جسدت التغريبة الفلسطينية، ومعاناة أهالي مخيم اليرموك، وصمود الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، كما جسدت لوحات الحفل الصمود الأسطوري الذي أبدته المقاومة الفلسطينية وبطولاتها خلال الحرب الأخيرة على غزة، الأسرى الفلسطينيون في سجون الإحتلال لم يغيبوا عن الحفل فقدمت الفتيات فقرة تعكس معاناتهم خلف قضبان السجن، إضافة لعرض تمثيلي جسد استشهاد فارس اليرموك الشهيد يحيى حوراني.
تحدث رئيس رابطة علماء فلسطين في لبنان الشيخ «بسام كايد»، مستعرضا معاناة ومآسي الشعب الفلسطيني في مخيم اليرموك ومخيم نهر البارد ومخيم عين الحلوة، مشددا على أن الشعب الفلسطيني قد اتخذ قراره أن لن يموت بل سيميت النكبة ويحقق العودة.
من جهته اعتبر مفتي زحلة والبقاع الشيخ «خليل الميس» أنه من القدر أن تتزامن ذكرى الاسراء والمعراج وذكرى النكبة، فالعروج كان من حجر لان الحجر طريق تحرير فلسطين، مؤكداً أن العنفوان الفلسطيني الذي يتمتع به هذا الجيل لا بد وأن يحقق إرادة العودة.
هذا وقد ختم الميس كلمته بأمنية لكل فلسطيني في الشتات أن يكون معه ذرة تراب من فلسطين، تنزل معه عهداً في قبره، فتكون شاهداً له، أنه حفظ الأرض ولا زالت تربته بيده".
أضف تعليق
قواعد المشاركة