أكد مدير عمليات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) روبرت تيرنر، الخميس، أن الوكالة الدولية لن تستطيع إعمار ما دمرته إسرائيل خلال حربها على غزة، في حال لم تتغير وتيرة إدخال مواد البناء.

وطالب تيرنر، خلال لقاء مع الصحفيين في مدينة غزة، الجهات المانحة أن تعمل على الإيفاء بتعهداتها، التي تعهدت بها في مؤتمر القاهرة.

وقال إن "هناك العديد من الأسباب التي منعت وصول بعض الأموال، وأهمها عدم حدوث تقدم ملموس في المصالحة الفلسطينية، ووجود الفجوة الحكومية في غزة".

وأضاف، "لا يجب أن يعاني السكان في غزة بسبب الصراع بين جهات سياسية"، مشيراً إلى أنه بعد مرور ما يزيد عن ثمانية أشهر على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لم تتم إعادة بناء ولو منزل واحد، كان دمر كلياً جراء الحرب.

وأوضح تيرنر أن الوكالة تلقت تمويلا لإعادة بناء 200 منزل، من أصل أكثر من 9 آلاف، التي جرى تقييمها بأنها مدمرة كلياً.

وأشار إلى تضرر 137,681 منزل من منازل اللاجئين الفلسطينيين خلال الحرب الأخيرة، كما أشار إلى تمكن أكثر من 60 ألف أسرة فلسطينية لاجئة من إكمال إصلاح مساكنها المتضررة، من خلال المساعدات التي تلقتها عبر الأونروا.

وقال المسئول الأممي، "بلغ عدد المستفيدين حاليا من المساعدات الغذائية نحو 868 ألفاً، وهناك 20 ألف عائلة بحاجة لتقييم أوضاعهم، وباعتقادي يوجد بينهم من يستحقون المساعدات الغذائية ".

المصدر: وكالات