غزة.. إطلاق سفينة رمزية ترحيبًا ودعمًا لسفينة "ماريان"

منذ 10 سنوات   شارك:

أطلق نشطاء، ومتضامنون، وأعضاء قوافل أميال من الابتسامة، الخميس، سفينة رمزية من ميناء غزة البحري، ترحيبًا ودعمًا لسفينة "ماريان" التضامنية والتي انطلقت من السويد لتبدأ رحلة بحرية طويلة تنضم خلالها لأسطول الحرية (3) الذي سيتوجه إلى قطاع غزة من أجل كسر الحصار المفروض على القطاع منذ ما يزيد عن ثمانية أعوام.

وغادرت سفينة "ماريان" المياه الإقليمية السويدية في 10 أيار/ مايو الجاري، لتبدأ رحلة بحرية طويلة تنضم خلالها لأسطول الحرية (3) الذي سيتوجه إلى غزة من أجل كسر الحصار المفروض عليه.

ومن المنتظر أن تقطع سفينة "ماريان" خلال رحلتها الطويلة نحو(5) آلاف ميل بحري وتحل بعدد من الموانئ الأوروبية، قبل الانضمام لسفن أخرى ليتم تشكيل أسطول الحرية (3) الذي سيقوم برحلة رمزية تهدف لكسر الحصار عن غزة عبر دخول ميناء القطاع.

وستحمل السفينة حمولة محدودة تتمثل في ألواح شمسية لمساعدة سكان القطاع للحصول على مصدر للطاقة في ظل الحصار الإسرائيلي الخانق، ومواد طبية لمستشفيات القطاع.

ورفع المشاركون، في وقفة نظمتها، قوافل أميال من الابتسامات، في ميناء غزة البحري، الأعلام الفلسطينية والنرويجية والسويدية، ولافتات كتب عليها: "أميال من الابتسامة ترحب بانطلاق سفينة MARIANNA وغزة بانتظار سفينة الحرية 3".

وأكد ممثل قوافل أميال من الابتسامات في غزة، علي النزلي، خلال كلمته، أن إنهاء الحصار هو البوابة والمدخل لأي عملية إعمار لقطاع غزة، وقال: "لن يكون هناك إعمار حقيقي دون إنهاء الحصار"، مشددًا على ضرورة إنهاء الحصار المفروض على القطاع.

وأضاف: "طالما أن الحصار مستمر فإن كافة الوسائل المشروعة والقانونية ستستمر محليًا وعالميًا لإنهاء الحصار"، مجددًا مطالبه بالعمل على إنشاء ممر مائي يربط غزة بالعالم الخارجي ويستخدم لنقل الأفراد والبضائع.

وتابع إن "هذا الحراك يدلل على تطور الوعي العالمي تجاه القضية الفلسطينية تجاه الحصار المفروض على غزة، بالإضافة لوجود خطوات عملية ودولية لإنهائه"، مؤكدًا أن غزة بحاجة لمثل تلك التحركات للتخفيف من معاناة الأهالي.

وأشار النزلي، إلى أن الحصار الإسرائيلي ألقى بظلاله على كافة مناحي الحياة، وأدى لارتفاع أعداد العاطلين عن العمل، مبينًا أنه منذ انتهاء العدوان الأخير على غزة لم يتم إعادة إعمار أي منزل بسبب الحصار، نافيًا في الوقت ذاته، المزاعم الإسرائيلية التي تدعي فيها أنها تدخل مواد البناء للقطاع.

وذكر أن زيادة معاناة أهالي القطاع دفعت شرفاء وأحرار العالم للتحرك لإنهاء معاناتهم في محاولة منهم لإرسال رسائل أن قطاع غزة لا يقف وحده، وأنهم لن يسمحوا للاحتلال بمواصلة جرائمه بحق الغزيين ولرفع الحصار عنها.

وأردف: "غزة أصبحت محط أنظار العالم وترسو في معظم موانئ دول العالم رغم الحصار الإسرائيلي، فغزة تحاصر (إسرائيل) عالميًا وهي حاضرة في قلب كل العواصم الأوروبية والعالمية من خلال الحراك الدولي الذي بدأ من السويد والدنمارك ومن ثم للدول الأوروبية".

ودعا النزلي لإنهاء الانقسام الفلسطيني وأن يتم توظيف حالة التضامن العربي لصالح القضية الفلسطينية، وأن تكون الدبلوماسية الرسمية بجانب الدبلوماسية الشعبية وأن تتكامل الجهود لإنهاء معاناة أهالي القطاع.

وطالب ممثل القوافل، بالتحرك على كافة المستويات المحلية والدولية واستثمار حالة التعاطف والتضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، ويكون ذلك من خلال التوحد الفلسطيني الفلسطيني والتضامن العربي والدولي لتشكيل ضاغطة على الاحتلال الإسرائيلي لوقف جرائمه بحق الغزيين وإنهاء الحصار المفروض على القطاع.

المصدر: فلسطين أون لاين
 



السابق

عائلات فلسطينية بالأردن.. فرقتها “النكبة” وجمعها الانترنت

التالي

الأمن السوري يرتكب مجزرة في مخيم خان الشيخ


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

فايز خليفة جمعة (أبو مديرس): رمز البطولة والشجاعة في عملية انتزاع الحرية من سجن شطّة 1956!

في أروقة الأسر والسجون، حيث يلتقي الألم بالعزيمة، يعيش الإنسان بين جدران باردة لا تعرف الرحمة، ومعاناة لا تنتهي.  هناك، خلف قضب… تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير