مدير عام «الأونروا» يزور «البداوي» ويلتقي «الفصائل» و«الحراك»

منذ 11 سنة   شارك:

 زار المدير العام لـ "وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين - الأونروا" في لبنان، ماتياس شمالي، أمس الخميس، مخيم البداوي شمال لبنان، وتفقد عيادة "الأونروا" في المخيم، ثم اجتمع بوفد من الفصائل الفلسطينية، و"اللجان الشعبية"، و"خلية الأزمة"، و"الحراك الشعبي"، و"حراكات المجتمع المدني" من مخيم نهر البارد.

وقال شمالي: "منذ ثلاثة أسابيع استلمت مهامي في لبنان وأثناء زيارتي الى مخيم نهر البارد مع وفد الدول المناحة، سمعت أن هناك مشاكلاً ومطالباً لأهالي المخيم، لكنني لا أملك اليوم إجابة على أسئلتكم، وزيارتي الآن هي للتعارف وللاستماع منكم، وخلال لقائي مع الفصائل في بيروت سمعت كلام جيداً عن المشاركة والتعاون بين الطرفين".

وأكد أنه بالحوار يمكن التغلب على المشاكل، والوصول الى حلول مشتركة، ثم استمع إلى شرح مفصل من مسؤول العلاقات السياسية في "حركة الجهاد الإسلامي" في الشمال بسام موعد، وأمين سر الفصائل الفلسطينية أبو خالد غنيم، ومن الدكتور رائد الحاج والمهندس حسام شعبان، وعضو "الحراك الشعبي" محمد قاسم، ومن مسؤول ملف البارد في "حركة حماس" ابو بكر الاسدي، ومسؤول "الجبهة الشعبية" في الشمال ابو زياد عودة، ومن مسؤول "الجبهة الديمقراطية" في مخيم البداوي عاطف خليل، ومن العميد يوسف حمدان من "فتح الانتفاضة" حول مشاكل مخيم نهر البارد، من إعمار وخطة الطوارئ ومطالب الأهالي، ومشاكل مخيم البداوي، ثم استمع من العائلات التسع التي قطع عنها بدل الإيجار عن معاناتها.

وقال موعد: "كنا نعول على هذا اللقاء مسبقاً، وعلمت أن لديكم بعض الحلول الإيجابية، فوجئنا بأنكم للمرة الأولى تسمعون بأزمة نهر البارد التي كانت آخر احتجاجاته منذ خمسة أشهر، وعليه نخشى أن يفلت الشارع ولا أحد يستطيع إيقافه، إن لم تستعدوا لحلحلة الأمور، أو بتقديم الحلول ولو على مستوى من يموتون على ابواب المستشفيات، أو من يبيعون بيوتهم لعلاج أولادهم".

وتابع موعد: "نهر البارد لم يعد يتحمل أكثر من مهزلة ثماني سنوات من الظلم، و"الأونروا" هي المؤسسة المسؤولة عن برنامج الطوارئ طالما الإعمار لم ينته، يا سيادة المدير اهالي مخيم نهر البارد كباقي المخيمات، ليسوا متمسكين بالمخيم، فلديهم بيوتهم وأملاكهم في فلسطين، تنتظر عودتهم، والمخيم هو قوة ولائهم في العودة".

وفي نهاية الاجتماع وعد المدير العام بتقديم إجابات خلال أسبوعين أو ثلاثة، في مسألة الطبابة والعائلات التسع التي تستحق بدل الإيجار.

المصدر: وكالة القدس للأنباء



السابق

فشل المساعي السياسية في إنهاء أزمة مخيم اليرموك

التالي

أهالي «البداوي» نحذر من خطورة إقفال قسم القلب


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

صرخة لم تُدفن: ماذا يعني أن تكون نزار بنات؟

في حكايةٍ تبدو عابرة عن ديكٍ صمتَ إلى الأبد، تتخفّى مأساةٌ يعرفها كلُّ من عاش في أرضٍ اعتادت أن تُسكت الصوت قبل أن تُصغي إليه. لم … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون