صلاح: "الأقصى الشرعية" لها دور مميز بالحفاظ على الأقصى
أثنى رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ رائد صلاح على الدور المميز لمدرسة الأقصى الشرعية للبنات في الرباط، والحفاظ على المسجد الأقصى المبارك، خاصة وأن المدرسة تقع داخل أسواره، وتعرضت لاعتداءات متكررة من سلطات الاحتلال.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الشيخ صلاح ووفد من الحركة الإسلامية، في منتجع الواحة بمدينة أم الفحم صباح الخميس مع طالبات المدرسة الشرعية الثانوية في الأقصى، تقدمتهن مديرة المدرسة عهاد صبري وعدد من أساتذة المدرسة.
وأكد صلاح أن مدرسة الأقصى الشرعية للبنات تقوم برباط حر وشجاع على ثغرة من أعظم ثغور المسلمين، وتقوم بدور متميز وهو الحفاظ على القدس والأقصى المباركين، مشيرًا الى أن هذا الدور النموذجي يجمع بين العلم والايمان والرباط.
وتوجه الى مديرة المدرسة والمعلمين والمعلمات، قائلًا "أنتم بهذا الدور تصنعون البطولة والعقول الى جانب الصمود في وجه الاحتلال الإسرائيلي، ولا شك أنكم تعلمون أن المسجد الأقصى كان في زمن الخلافة الإسلامية جامعة علمية جمعت آلاف العلماء من جميع التخصصات".
وأضاف "أنتم اليوم الذرية الصالحة والأحفاد وورثة هؤلاء العلماء، ولا شك أن المرأة الفلسطينية المقدسية تسابق الرجال في عطائها وتضحياتها من أجل المسجد الأقصى، ونحن نؤكد في هذا اللقاء أن المسجد الأقصى غال جدًا، ولا يقبل المبادلة، وإنما تهون علينا التضحيات من أجله".
وأكد الشيخ صلاح أن الاحتلال الإسرائيلي رغم عدوانه وظلمه فهو إلى زوال قريب.
بدوره، قال مسؤول ملف القدس في الحركة الإسلامية سليمان اغبارية "نحن نعلم ما تعانيه المدرسة الثانوية الشرعية للبنات من اعتداءات الاحتلال، خاصة وأن لها موقعها المتميز، حيث حوّلها الاحتلال من خلال إجراءاته ووضع الأسلاك الحديدية والكاميرات الى ما يشبه السجن.
وأضاف "بالرغم من ذلك، تواصل المدرسة تألقها في التحصيل العلمي والدفاع عن المسجد الأقصى، من خلال عدة فعاليات ونشاطات متواصلة".
من جهته، شكر نظير عبد العال خلال كلمة ألقاها نيابة عن المدرسة، الحركة الإسلامية ومؤسسة الأقصى للوقف والتراث، على حسن الاستقبال وتنظيم هذه الزيارة التي تعمّق التواصل بين القدس والشيخ صلاح، وتعطي لمحة عن القرى الفلسطينية المهجرة عام 1948.
يذكر أن برنامج الرحلة يتضمن زيارة عدة قرى في الداخل الفلسطيني، هُجّرت عام النكبة الفلسطينية.
أضف تعليق
قواعد المشاركة