كشفت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات النقاب عن أن سلطات الاحتلال الصهيوني تعتزم تنفيذ مخططات تعد بمثابة ضربة قاضية لقلب المدينة المقدسة، والبلدة القديمة ومعالمها ومقدساتها، من خلال تغيير معالم 269 معلما تاريخيا، تشمل شوارع وطرق وأزقة البلدة القديمة في القدس المحتلة.

وأشار الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى في بيان صحفي تلقت "قدس برس" نسخة عنه، إلى قيام وزارة الداخلية الصهيونية الأحد (6-4) بإعطاء الضوء الأخضر لمشروع بناء متحف للآثار في حي سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، تزامنا مع منع قوات الاحتلال المسيحيين من الوصول إلى أماكن العبادة في مدينة القدس المحتلة عشية سبت النور وعيد الفصح.

وأكد عيسى أن الكيان الصهيوني يسعى جاهدا إلى خلق واقع جديد في المدينة من خلال إقامة كُنس ومتاحف "تلمودية" وقلب المعادلة الديموغرافية لصالحها ليكون الطابع اليهودي في المدينة طاغٍ على الوجود المسيحي والإسلامي.

ودعا إلى وقف الإرهاب المنظم الذي تمارسه سلطات الاحتلال والذي يتناقض مع الشرائع السماوية والقوانين الدولية، ويخالف المواثيق التي تحمي حرية الوصول إلى أماكن العبادة.