تحذير من تصاعد وتيرة النشاطات الاستيطانية في القدس
حذرت "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" في الضفة الغربية المحتلة، من تسارع وتيرة النشاطات الاستيطانية الأخيرة في مدينة القدس المحتلة.
حيث يستهدف الاحتلال المنطقة من خلال مخطط يسمى E1، الذي يهدف لضم مساحات شاسعة من الأراضي، بدءًا من مستوطنة "معاليه أدوميم" شرق القدس، وصولاً إلى البحر الميت.
ودعت الهيئة إلى أن يكون هذا الموضوع أولوية لدى القيادة الفلسطينية، باعتباره أحد أخطر التهديدات الصهيونية، خاصة بعد تسارع وتيرة الاستيطان في الآونة الأخيرة.
وقالت الهيئة، في بيان صحفي الثلاثاء (5-5)، إنها ناقشت خلال اجتماعها اليوم مع وفد من مجلس قروي "الزعيم"، موضوع إغلاق الطريق الرئيسة للقرية ووضع بوابة عليها.
ودعا رئيس الهيئة وليد عساف، المواطنين الفلسطينيين "للصمود والثبات داخل أرضهم، وتحدي انتهاكات الاحتلال المستمرة والتي تهدف إلى تهجير السكان من مدينة القدس ومحيطها، تمهيدا لتهويدها".
ويعاني سكان منطقة الزعيم من صعوبة الدخول والعودة إلى القرية، خاصة طلبة المدارس، الذين يضطرون لقطع الشارع السريع من أجل العودة للقرية، ما يشكل خطرا على حياتهم.
وأدانت الهيئة قرار المحكمة العليا الصهيونية بهدم خربة سوسة، عادّة القرار الصادر من المحكمة العليا بالاستجابة لطلب "الإدارة المدنية" بهدم خيام ومساكن وترحيل 450 نسمة من سكان خربة سوسيا بحجة عدم وجود بنية تحتية للمنطقة، قرارا ضمن سياسة صهيونية تهدف لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم مرة أخرى، بغية إنشاء مستوطنات جديدة، وتوسيع البؤر الاستيطانية الموجودة.
كما استنكرت اعترافات مسؤولين في وزارة جيش الاحتلال، أن الموافقة على مشاريع بناء للفلسطينيين في الضفة الغربية تخضع لاعتبارات سياسية تتابعها 'الإدارة المدنية' مباشرة، عادّة مثل هذه الاعترافات بمثابة دليل آخر على مخالفة دولة الاحتلال للقانون الدولي، والتي تحرم بهذه الحالة الفلسطينيين من أحد أبسط حقوقهم، وهو حق البناء والسكن والتواجد داخل أراضيهم. كما جاء في البيان.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام
أضف تعليق
قواعد المشاركة