مسيرة فلسطينية إلى مارون الراس في ذكرى النكبة
نظمت "الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين" لمناسبة ذكرى النكبة، مسيرة جماهيرية في بلدة مارون الراس الجنوبية، دعماً لمخيم اليرموك ومخيم نهر البارد، بمشاركة ممثلين عن "حزب الله" وعدد من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية في الجبهة، انتهت إلى اعتصام، رُفعت خلاله أعلام فلسطين.
وألقت كلمة الجبهة عضو مكتبها السياسي خالدات حسين، قائلة: "إن الشعب الفلسطيني اليوم هو أكثر تمسكاً بحقوقه وأكثر إستعدادية لتقديم التضحيات، ولا يمكن لأي طرف أن يفرض حلولاً سياسية لا تنسجم ومصلحته الوطنية".
واعتبرت حسين أن "الهدف من استهداف المخيمات واحد وهو تصفية قضية اللاجئين، وبالتالي فان واجب جميع الحريصين على الحقوق الفلسطينية بذل جهودهم من أجل وقف مسلسل تدمير المخيمات واحترام خيارات الشعب الفلسطينية الوطنية بأنه خارج إطار الأزمات التي تشهدها المنطقة، وان أولويته كانت وستبقى النضال من أجل الحقوق الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها حق العودة. لذلك فان النجاح في تحصين مخيماتنا سواء في لبنان أو سوريا، يتطلب عملاً مشتركاً سواء من خلال تحسين أوضاع المخيمات الاقتصادية، أو من خلال العمل على توفير كل ما من شأنه أن يضمن إبقاء المخيمات واحة أمن وأمان".
بعد ذلك كانت كلمة "المقاومة الإسلامية" القاها نائب رئيس الملف الفلسطيني في "حزب الله" عطا الله حمود اعتبر فيها "أن إصرار الشعب الفلسطيني بمختلف فصائله على إحياء المناسبات الوطنية ما هو إلا تأكيد على تمسكه بحقوقه، خصوصاً حقه الذي لا يسقط أبداً بالعودة إلى أرضه"، مؤكداً على "أن خيار المقاومة الذي اثبت جدواه في أكثر من مناسبة قادر على انتزاع الحقوق الفلسطينية".
ثم القى كلمة المهجرين الفلسطينيين من سوريا، أمين سر لجنة المتابعة محمد أبو ناصر، مشيراً إلى أن "اللاجئين في سوريا ستبقى أولويتهم النضال من أجل حق العودة"، مشدداً على ضرورة "تحييد مخيمات سوريا والعمل على إخلاءها من السلاح والمسلحين وتوفير ممرات آمنة للرجوع إليه وتأمين الأمن والأمان لأبنائه".
أما كلمة أبناء مخيم نهر البارد فألقاها عاطف خليل فدعا فيها إلى "إنهاء معاناة أبناء المخيم بالعمل على توفير الأموال المطلوبة لاستكمال إعمار المخيم بجزئيه القديم والجديد والتعويض على العائلات والتجار".
المصدر: السفير
أضف تعليق
قواعد المشاركة