فلسطينيو أوروبا ينأون بأنفسهم عن التدخل في الشأن العربي
أنهى القائمون على فعاليات الدورة 13 لمؤتمر فلسطينيي أوروبا استعداداتهم لاستقبال مئات الفلسطينيين القادمين من كافة أصقاع القارة الأوروبية، بالإضافة لعدد من الضيوف القادمين من الداخل الفلسطيني، وأنصار القضية الفلسطينية وأصدقائها من العالم العربي والغربي.
وعلى غير عادة المؤتمر، فإن أجواء برلين هذا العام تبدو مشحونة ليس فقط بسبب موقع برلين في الاتحاد الأوروبي، وإنما أيضا بسبب كثافة وضخامة عدد اللاجئين الفلسطينيين في هذه الديار، الذي يقارب نحو 50 ألف لاجئ، يسري عليهم ما يسري على باقي الفلسطينيين من تباين في الرأي تجاه مسارات القضية الفلسطينية.
ومع أن إدارة المؤتمر، التي قالت بأنها تنسق بشكل مباشر مع مختلف الأجهزة الالمانية الرسمية لتأمين سلامة المؤتمر، فقد أصدرت الإدارة توصيات عممتها على المشاركين حثتهم فيها على تجنب كل ما من شأنه إثارة الحساسيات لدى أي طرف، والتركيز على القواسم المشتركة، وعلى الثوابت التي لا يختلف الفلسطينيون حولها.
وقد كان واضحا، في خطاب القائمين على المؤتمر، أن هدفهم الأساسي هو الشأن الفلسطيني دون سواه، وأكدوا أنهم ينأون بأنفسهم عن التدخل في الشأن العربي الداخلي لأية دولة.
عمليا بدأت الحافلات المقلة للفلسطينيين من مختلف الدول الأوروبية في التوافد على برلين، وهي نمغطاة بالعلم الفلسطيني وبشعار المؤتمر، وانطلقت مختلف اللجان الفنية فجر اليوم الجمعة في ترتيب قاعة المؤتمر وتجهيز معدات النقل الفضائي لفعاليات المؤتمر.
وكانت ورشة ريمكس فلسطين لإدارة شباب ألماني منأجل فلسطين قد انطلقت أمس الخميس بإشراف الإعلامية بقناة الجزيرة روان الضامن، كما تقام مساء اليوم الجمعة ورشة إعلامية بعنوان: فلسطينيو أوروبا والمشروع الوطني الفلسطيني.
المصدر: قدس برس
أضف تعليق
قواعد المشاركة