اللجنة الشعبية في مخيم النصيرات تستعد لتنفيذ المشروع الوطني "احكيلي يا جدي"
تستعد دائرة الشباب الفلسطيني اللاجئ التابعة للجنة الشعبية للاجئين – مخيم النصيرات، على قدم وساق إلى تنفيذ المشروع الوطني التثقيفي " احكيلي يا جدي " ، في المخيم وسط قطاع غزة.
ويأتي المشروع ضمن برنامج إحياء الذاكرة الفلسطينية الذي تنفذه دائرة الشباب الفلسطيني بإشراف اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم النصيرات التابعة لدائرة شئون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية ، تحت شعار " يموت الكبار... ولا ينسي الصغار" .
وقال مسئول ملف الدائرة باللجنة عبد الكريم أبو سيف " تقوم فكرة مشروع" احكيلي يا جدي لإحياء الذاكرة الفلسطينية " ، على توثيق حقائق التاريخ التي تثبت علاقتنا بهذه الأرض بالصورة والمعلومة الموثقة وبالشهادات الحية علي لسان الأحياء من كبار السن الذين عاصروا نكبة التهجير من بلداتهم ومدنهم الأصلية بسبب حرب التطهير العرقي التي نفذتها العصابات الصهيونية بحق أبناء شعبنا العربي الفلسطيني " .
فيما قالت أسماء أبو يوسف منسقة برنامج إحياء الذاكرة الفلسطينية أن المشروع يأتي على هيئة لقاءات تجمع بين كبار السن من العائلات الفلسطينية من نفس القرية/المدينة مع فئة الشباب والأطفال الناشئة في مجلس واحد, حيث سيتم الحديث المباشر من الكبار إلي الشباب والأطفال عن البلدة الأصلية المهجرة، فيما يتعلق بطبيعة الحياة الاقتصادية والاجتماعية التي كانت سائدة في القرية قبل عام 1948، وكذلك فيما يتعلق بتجربة التهجير والاقتلاع والخيمة ونشأة المخيم كما استوعبها وأحس بها جيل النكبة، وتتخيلها وتعرف عنها الأجيال الأخرى من اللاجئين .
وأشارت أن هذه اللقاءات التي ستستهدف كل شهر بلدة أو بلدتين من البلدات الأصلية، سوف تساهم إلى حد كبير أولاً في حفظ الذاكرة العربية الفلسطينية حية تتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل، وثانياً لتبقى دليلاً ساطعاً في ضمير العالم أجمع على حقيقة جرائم هذا الكيان الاستعماري العنصري.
وستبدأ الدائرة أولى حلقاتها في المشروع يوم الجمعة القادم، مستهدفةً قرية كوكبة، حيث سيتم تنفيذ الفعالية في ديوان آل الحاج بمخيم النصيرات، بحضور عائلات هذهِ القرية لتجمع ما بين الكبار والصغار للحديث عن القرية ما قبل الهجرة وأثنائها وما بعدها .
المصدر: وكالة معاً
أضف تعليق
قواعد المشاركة