تحت شعار «فلسطين تجمعنا والعودة موعدنا»، أطلقت الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية «انتماء» ظهر اليوم الخميس في 9 نيسان (أبريل) 2015، فعالياتها لذكرى النكبة الـ 67 في نقابة الصحافة اللبنانية في العاصمة بيروت للعام السادس على التوالي، وذلك بحضور نقيب الصحفيين عوني كعكي، وعدد من المؤسسات والجمعيات الفلسطينية في لبنان والخارج.

الكلمة الأولى كانت لنقيب الصحفيين اللبنانيين عوني كعكي الذي أكّد على أنّ العودة حتميّة ومهما طال وجود الاحتلال فلا بدّ أن يفنى.

كلمة حملة إنتماء ألقاها المنسق العام ياسر قدورة حيث نوّه بأنّ الهدف من الحملة هو تعزيز الانتماء إلى فلسطين وتعزيز القضية في أذهان الشعب، بالإضافة إلى تعزيز حضور القضايا الفلسطينية في الإعلام كقضايا القدس والأسرى وفلسطينيي سورية.

وفي كلمةٍ أخرى لرئيس المنتدى الفلسطيني في لندن زياد العالول الذي أعلن أنّ بُعد المسافة عن حدود الوطن لا يعني نسيان الحق، وأن الفلسطينيين في انحاء أوروبا مشاركون بالحملة..

وأكّد منسق حملة انتماء في الأردن أيمن الدقس على أنّ اللاجئ الفلسطيني لم ولن يتخلّى عن حقه بالعودة رغم كلّ النكّبات والمعاناة المتراكمة خلال سنين الشتات وبوصلته كانت القدس وستبقى كذلك.

وفي كلمةٍ مدير الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين «فيدار» محمد مشينش، أعلن أنّه رغم جميع مخططات التهجير التي يسعى العدو الصهيوني إلى تنفيذها لإبعاد اللاجئين عن أرضهم، إلّا أنهم ما زالوا للعودة أقرب. معلناً عن عدّة أنشطة سيتم تنفيذها في شهر أيّار إحياءً لذكرى النكبة.

كذلك أعلن عبد الفتاح السيوري ممثل انتماء في الكويت عن إعداد عدد من البرامج للشباب والأأطفال تسعى لتعزيز الانتماء لفلسطين في قلوبهم.

أمّا منسّق حملة انتماء في لبنان سامي حمّود فقد قال أنّه "للعام السادس على التوالي نعلن بدء الحراك الشعبي لإعلان الانتماء لفلسطين من خلال المسيرات الشعبية، ورفع العلم الفلسطيني على اسطح المنازل، وحواجز المحبة، والماراثون، بالإضافة إلى الأفلام الكرتونية للأطفال، وعدّة محاضرات للأمهات والنساء".

هذا وتخلّل المؤتمر عرض برومو حملة انتماء لهذا العام.

يُذكر أنّ انتماء حالةٌ رمزية تحمل في طياتها الشعور بالمسؤولية اتجاه القضيّة الفلسطينية وتعمل لأجلها.