مخيم اليرموك .. أصوات الرصاص تسلب الحياة
استمرار للاشتباكات في ظل تكثيف للقصف العنيف، أبرز ملامح اليوم الخامس الذي يعيش مخيم اليرموك تفاصيله في أعقاب اقتحام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" له.
فلليوم الخامس على التوالي تستمر الاشتباكات العنيفة في مخيم اليرموك بدمشق بين كتائب أكناف المقدس وشباب مخيم اليرموك من جهة وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من جهة أخرى.
ووفقا للإيجاز الصحفي حول آخر التطورات، فقد تعرض المخيم أمس الأحد للقصف العنيف، بالإضافة إلى ارتفاع أعداد الضحايا الفلسطينيين منذ دخول (داعش) إلى اليرموك إلى (13) ضحية، فيما استمر الأهالي بإطلاق نداءات استغاثة بسبب تردي الأوضاع الصحية داخل المخيم.
واستشهد اللاجئ الفلسطيني "ناصر أبو الحسن" من أبناء مخيم اليرموك، برصاص قناص بالقرب من حي العروبة أثناء توجهه لإحضار الماء والطعام لعائلته مما يرفع حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ دخول (داعش) إلى (13) ضحية.
فيما دارت اشتباكات متقطعة بين كتائب أكناف بيت المقدس ومجموعات (داعش)، تزامنت مع استعادة كتائب أكناف بيت المقدس لمربع خلف المركز الثقافي جنوب مخيم اليرموك.
أما ما يتعلق بسيطرة أفراد داعش، استمر الوضع على ما هو عليه حيث لا تزال داعش تسيطر على (80%) من مساحة المخيم، فيما نفذت انسحابات من بعض المناطق لصالح النصرة وأحرار الشام.
وعلى صعيد الوضع الإنساني داخل المخيم فهي مستمرة بالتدهور، حيث نفدت جميع المواد الطبية من المخيم، فيما توجه العشرات من ناشطي المؤسسات الإغاثية إلى بلدة يلدا المجاورة، خوفاً من اختطافهم من قبل (داعش).
كما تواردت الأنباء عن أن (داعش) يعتقل قرابة (70) مدنياً من أبناء المخيم إلا أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا لم تتمكن من التوثق من ذلك بسبب توتر الأوضاع.
بدوره أكد المتحدث باسم الأونروا أنه جرى إجلاء 94 مدنياً، بينهم 43 امرأة و20 طفلا، من المخيم اليوم الأحد وقدمت لهم مساعدات إنسانية.
ومع ساعات مساء أمس الأحد تعرض المخيم لقصف عنيف مما أدى إلى حالة من الهلع في صفوف الأهالي، ويذكر أن المخيم تعرض ليل أمس لقصف عنيف تسبب بدمار مساحات واسعة من مباني المخيم.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام
أضف تعليق
قواعد المشاركة