وتمّ حتى مطلع آذار (مارس) الجاري 2014 الانتهاء من ترقيم أكثر من مائة وخمسين ألف صورة حتى الآن، ومن المقرّر تنظيم معرض خاص عن هذه الثروة المصوّرة الهائلة في عام 2015 عند الانتهاء من أرشفة باقي الأعمال.

 

 وفي عام 2009 أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" أرشيف وكالة "الأونروا" في قائمتها العالمية مع الاعتراف بقيمته التاريخية.

 

 ويضمّ الأرشيف المصوّر والسمعي البصري لدى الوكالة الأممية أكثر من 430 ألف "نجتيف"، وعشرة آلاف مطبوعة، وخمسة وثمانين ألف شريحة، وخمسة وسبعين فيلماً، و730 شريط فيديو، وتمثل هذه ثروة مصوّرة توثق حياة اللاجئين الفلسطينيين منذ مرحلة النكبة التي حلّت بهم عام 1948، وسيتيح تحويلها الرقمي إنقاذها من التلف وحفظها، ويتيح تصنيفها بشكل سهل واستدعاءها بأفضل الطرق المتاحة، وجعلها في متناول قطاعات واسعة.

 

 ويتكوّن هذا الأرشيف من الصور والأفلام التي اتخذت من قبل مصوري "الأونروا" خلال النصف الثاني من القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين، بما في ذلك مشاهد تهجير الفلسطينيين إبّان النكبة، وإنشاء مخيمات في سنة 1950، والنزوح خلال حرب عام 1967، وتطوّرات صاحبت الحرب في لبنان، ومراحل الأحداث اللاحقة علاوة على تصوير شخصيات ووجوه وجوانب الحياة الإنسانية.

 

المصدر: كوبنهاغن- المركز الفلسطيني للإعلام