أقرت ما تسمى باللجنة المحلية للتخطيط والبناء الصهيونية في مدينة القدس المحتلة اليوم الأربعاء (11-3)، بناء 49 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "راموت" الواقعة شرقي مدينة القدس المحتلة.

وبحسب ما نشر موقع "واللاه" العبري؛ فإن هذا البناء الاستيطاني الجديد سيتم على مساحة 2 دونم في مستوطنة "راموت" الواقعة شرقي الخط الأخضر.

إلى ذلك أظهرت تقارير صهيونية أن "اللواء الاستيطاني" الذي يعتبر الذراع الحكومي الذي يقوم بالأعمال السوداء في النشاطات الاستيطانية، أنفق عام 2014 نحو 83 مليون شيكل على الاستيطان والمستوطنات.

لكن تقاريره تشير إلى أنه أنفق 17 مليونا فقط، حيث أخفيت من تقاريره مبالغ طائلة، من بينها 28 مليون شيكل حولت لمستوطنة "بيت إيل" تعويضا عن إخلاء حي "هأولباناه".

وبحسب صحيفة "هآرتس"؛ فإن الـ28 مليونا التي لم ترد في الموازنة جاءت بقرار من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في إطار الاتفاق الذي أبرمه مع قيادة مستوطني "بيت إيل"، مقابل موافقتهم على إخلاء 5 مبان أقيمت على أراض فلسطينية خاصة، رغم أن هذه المباني لازالت قائمة ولم يسمح للفلسطينيين باستعادة أرضهم.

وقالت الصحيفة، إن معطيات المحاسب الصهيوني العام في وزارة المالية تفيد بأن اللواء الاستيطاني، حول 83 مليون شيكل للمستوطنات عام 2014، في حين تظهر وثيقة الموازنة التي قدمها لواء الاستيطان للنقابة الصهيونية تحويل 17 مليون شيكل فقط. والفجوة بين المبلغين هي 66 مليون شيكل.

يشار إلى أن اللجنة المالية التابعة للكنيست، قررت في شهر تموز (يوينو) عام 2014 تحويل مبلغ 170 مليون شيكل لـ "لواء الاستيطان".

وتشير التقارير إلى أن العديد من البؤر الاستيطانية العشوائية مولت من اللواء الاستيطاني، حيث تشير اللافتات المثبتة على المباني الجاهزة في البؤر الاستيطانية والكرفانات أنها مقدمة منه.

كما أكدت تقارير صهيونية أنه لعب دورا مركزيا في تعويض المستوطنين خلال فترة تجميد الاستيطان بقرار سياسي.