غزة: مسؤولون يطالبون برفع الحصار وتسريع إعادة الإعمار
قال مسؤولون أمميون إن المواطنين في غزة يعانون من الإحباط وفقدان الثقة بسبب تأخر عملية الإعمار واستمرار الإغلاق الإسرائيلي لقطاع غزة.
وطالب المسؤولون برفع الحصار الكامل عن قطاع غزة وصولاً إلى البدء بعملية إعادة الإعمار بشكل سريع، داعين الدول المانحة وتلك التي أعلنت عن استعدادها لتمويل إعمار غزة للإيفاء بالتزاماتها بأسرع وقت ممكن.
جاء ذلك خلال لقاء نظمته الأمم المتحدة أمس في فندق المشتل بمدينة غزة للإعلان عن خطة الاستجابة الاستراتيجية لعام 2015، بحضور عدد من ممثلي المؤسسات ذات العلاقة والقطاع الخاص والمؤسسات الأهلية.
وقال جيمس راولي منسق الشؤون الإنسانية لأمم المتحدة في فلسطين إن الإغلاق وعدم توفر تمويل مازال يحد من إعادة اعمار المنازل التي تضررت كلياً أو جزئياً خلال الحرب على غزة.
وأعلن راولي في كلمة ألقاها خلال اللقاء عن تفهم الأمم المتحدة لحالة فقدان الأمل والثقة في غزة، مؤكداً أن الواقع المعيشي الإنساني صعب، حيث يعاني السكان باستمرار وطالب بتوفير التمويل لتطبيق خطة الاستجابة الاستراتيجية التي تعتزم الأمم المتحدة تطبيقها في الأراضي الفلسطينية (الضفة الغربية وغزة).
وقال نريد أن تتحول وعود المانحين إلى تمويل، مشدداً على أهمية رفع الحصار الكامل عن غزة والسماح بدخول الناس والبضائع من وإلى غزة.
وشدد على ضرورة زيادة مساحة الصيد في البحر وفتح معابر قطاع غزة، منوهاً إلى أهمية أن تفتح مصر معبر رفح على الأقل لخروج المرضى والحالات الإنسانية.
وطالب الفلسطينيين بالتقدم في المصالحة الداخلية، داعيا الجماعات المسلحة التوقف عن إطلاق الصواريخ مشدداً على أهمية التوصل إلى هدنة طويلة بين الطرفين.
وعن خطة الاستجابة الاستراتيجية قال راولي أنها مهمة جدا في قطاعاتها الستة داعيا الى توفير الدعم المالي المطلوب لتنفيذها.
من جهته، قال روبرت تيرنر مدير عمليات غوث وتشغيل اللاجئين في قطاع غزة (الاونروا) أن الناس في غزة تعاني من حالة إحباط كبيرة وفقدت الأمل بسبب عدم التقدم في إعادة الأعمار، مشيرا إلى أن الحصار أثر على حياة الناس في غزة.
وطالب بإلغاء الحصار والإغلاق بشكل كامل مع أهمية التقدم على الصعيد السياسي ليعيش الناس باستقرار.
وتحدث تيرنر عن عمل الأونروا في قطاع غزة والخدمات التي تقدمها والصعوبات التي تواجه عملها خاصة في ظل إغلاق المعابر وعدم سير عملية الإعمار بشكل كبير.
إلى ذلك عرض ممثلون عن مؤسسات مختلفة في الأمم المتحدة خطة الاستجابة الاستراتيجية لعام 2015 خاصة في قطاعات التعليم والصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والمسكن والأمن الغذائي.
المصدر: الأيام
أضف تعليق
قواعد المشاركة